أكدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت
سكوبى التزام بلادها بدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان فى مصر والعالم.وقالت
سكوبى، فى كلمتها خلال الاحتفال بالذكرى ٢٣٤ لعيد الاستقلال الأمريكى بمقر
السفارة بالقاهرة أمس الأول، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أكد أن
واشنطن لا تسعى لفرض نظام معين على أى دولة، وأن كل دولة تدرك مبدأ أنه
ينبغى أن تعكس الحكومات إرادة الشعوب على أساس تقاليدها، وهو نفس ما يؤكده
الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.وأضافت فى الحفل الذى حضره عدد من
المسؤولين والسفراء والفنانين وممثلى المجتمع المدنى: إن واشنطن تركز على
دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان فى مصر من خلال دعم المجتمع المدني، الذى
يمكن أن يكون مصدرا للابتكار فى مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على مصر.ونوهت
السفيرة بأن بلادها قررت زيادة دعم مجال التعليم فى مصر والتمويل المخصص
للدراسات العليا وتوفيرالتدريب، فضلا عن التوسع فى التعاون فى المجال
العلمى من خلال مضاعفة مساهمة صندوق العلوم والتكنولوجيا المصرى الأمريكي،
مشيرة إلى تخصيص العام المقبل لتعزيز التعاون العلمى بين مصر وأمريكا. وتابعت
أن الولايات المتحدة تدعم ريادة الأعمال من خلال تعيين ممثل خاص مقيم فى
القاهرة هذا العام، مشيرة إلى أن مؤسسة الاستثمار الخاص الأمريكى عبرالبحار
قررت تخصيص ٤٥٥ مليون دولار، بهدف دعم الاستثمارات فى القطاع الخاص الذى
يعمل على الترويح للتكنولوجيا فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وأشارت
سكوبى إلى تجربة الولايات المتحدة فى تحقيق الاستقلال والإصلاح، من خلال
إلغاء العبودية، ومنح حق التصويت للنساء، وسن تشريعات للحقوق المدنية
وغيرها، وقالت «كل هذه الإصلاحات تمت من خلال الأفراد والجماعات، والصحافة
الحرة والنشطة، ومن المظاهرات السلمية للمواطنين المطالبين بالتغيير».