أثارت تصريحات الدكتور حسن نافعة، منسق
الجمعية الوطنية للتغيير - التى أعلن فيها عن تشكيله وفداً من الجمعية
لزيارة أحزاب الوفد والتجمع والناصرى خلال الأسبوعين المقبلين، لاتخاذ موقف
موحد بخصوص انتخابات مجلس الشعب المقبلة - ردود أفعال متباينة من الأحزاب
الثلاثة.قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إنه لا يعلم
شيئاً عن الدعوة التى أطلقتها الجمعية الوطنية للتغيير، للتنسيق مع الأحزاب
واتخاذ موقف موحد من انتخابات الشعب المقبلة.وأضاف: أنا لا أنظر فى
شىء حالياً، لأننى حصلت على إجازة من السياسة لمدة أسبوع، وبعد ذلك سأعقد
عدداً من الاجتماعات لتحديد موقف الحزب من خوض الانتخابات المقبلة أو
مقاطعتها، دون التنسيق مع أحد، لأن هذه قرارات سياسية تخص الحزب.من
جانبه، قال سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، إن مؤسسات الحزب
قررت فى وقت سابق المشاركة فى جميع الانتخابات المقبلة من باب التواجد فى
الشارع والتواصل مع الجماهير.وأضاف أن مؤسسات الحزب فقط هى التى
تملك العدول عن هذا القرار، موضحاً أن الناصرى يرحب بأى زيارة من القوى
السياسية، ويستمع لكل وجهات النظر وإذا وجدنا ما يستحق التواصل نتواصل،
ويمكننا أن نغير قرارات الحزب من خلال مؤسساته أيضاً.ورحب النائب
الوفدى محمد مصطفى شردى، المتحدث الإعلامى باسم حزب الوفد، بسماع وجهات نظر
جميع القوى السياسية، وقال إن حزب الوفد يستقبل الجميع لأنه بيت الأمة.وأكد
شردى أن الحزب يحترم جميع القوى السياسية ولكن قراراته لا تخرج إلا من
هيئته العليا ولا تعبر إلا عن جموع الوفديين، موضحاً أن التشاور حول
المستقبل السياسى لمصر هو أمر مطلوب.