فجر النائب طلعت السادات، عضو مجلس الشعب،
رئيس هيئة الدفاع عن الشاب المصرى «قتيل كترمايا» فى لبنان، مفاجأة، وأكد
أن النيابة اللبنانية منعت المحامين من الاطلاع على تحقيقات النيابة،
وأجبرت المحامية اللبنانية ميرنا كامل فياض، عضو هيئة الدفاع عن القتيل
المصرى، على التنحى عن التعاون مع فريق الدفاع المصرى، وذلك لوقوف مرجعية
لبنانية عليا فى وجه العدالة ورغبتها فى إغلاق ملف القضية بإدانة الشاب
المصرى من خلال تحقيقات لا يعلمها إلا النائب العام التمييزى سعيد ميرزا.وقال
طلعت السادت، لـ«المصرى اليوم»، إن النيابة اللبنانية لم تمكن أى محام
لبنانى أو مصرى من الاطلاع على التحقيقات أو الادعاء مدنياً أو جزئياً ضد
الحكومة اللبنانية أو الأفراد الذين اشتركوا فى التخطيط لقتل الضحية المصرى
«محمد سليم» والتمثيل بجثته على نحو ما بثته وسائل الإعلام المختلفة.وأكد
السادات أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية سواء فى لبنان أو مصر، وسيلجأ
إلى المحكمة الجنائية الدولية لو تطلب الأمر، وأشار إلى أن النيابة العامة
فى لبنان تريد إغلاق ملف القضية دون توجيه اتهامات.