أصدرت مطرانية شبرا الخيمة بياناً رسمياً
أكدت فيه أن المتحدث الوحيد باسم الكنيسة القبطية هو البابا شنودة الثالث،
بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.وشدد الأنبا مرقس، أسقف
شبرا الخيمة، الذى وقع البيان على أنه ليس متحدثاً باسم الكنيسة، ومناصبه
الكنسية تقتصر على توليه أسقفية شبرا الخيمة وتوابعها، وكونه مقرر لجنة
الإعلام بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية.وطالب «مرقس» وسائل الإعلام
بتوخى الدقة فى الألقاب والمناصب حتى لا تسبب أى حرج لأصحابها، مضيفاً:
«دأب البعض فى الفترة الأخيرة على وصفى بلقب المتحدث باسم الكنيسة، وهو لقب
غير دقيق لوجود فرق بينه وبين رئاستى للجنة الإعلام بالمجمع المقدس»،
مؤكداً أن «الوحيد الذى له الحق فى التحدث باسم الكنيسة هو البابا شنودة
الثالث أو من ينوب عنه للحديث فى أحد المواضيع».من جهة أخرى، انتقد
القس أشرف شوق، راعى الكنيسة الإنجيلية بالمعادى، القانون الموحد للأحوال
الشخصية الذى تعده حالياً لجنة مشكلة من قبل وزارة العدل، وقال إن القانون
به قصور فى أوجه كثيرة منها على سبيل المثال أنه فى حالة شذوذ أحد الزوجين
لا يستطيع الطرف الآخر الحصول على الطلاق. وأشار «شوق» إلى أن أحد
القساوسة الإنجيليين الذين يعملون فى صعيد مصر، ويتبوأ عدة مناصب كبيرة فى
الكنيسة الإنجيليّة، يعانى من أجل إيجاد حل لمشكلة إحدى السيدات الشابات فى
كنيسته المحليّة، نظراً لكون زوجها «اتجه إلى الشذوذ الجنسى بعد الزواج،
واعتاد ممارسة الدور السلبى فى الشذوذ، بل أصبح يعرض زوجته على الرجال
لاستدراجهم إلى منزله».