اكتسح «ائتلاف أحزاب المعارضة» بروفة
لانتخابات مجلس الشعب، أجريت فى جامعة القاهرة، نظمتها وحدة دراسات الشباب
وإعداد القادة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى إطار
ورشة عمل على مدار ثلاثة أيام حول «دعم مشاركة شباب الأحزاب السياسية فى
انتخابات مجلس الشعب المقبلة»، بالتعاون مع منظمة «فريدريش أيبرت».شارك
فى الورشة ١٣ حزباً سياسياً هى: الوطنى، والوفد، والأحرار، والجبهة
الديمقراطية، والتجمع، والعمل «المجمد»، والغد «جبهة نور»، والإصلاح
والتنمية، والناصرى، ومصر ٢٠٠٠، وشباب مصر، والخضر المصرى.ونفذت
الورشة التى أشرفت عليها الدكتورة نورهان الشيخ نموذج محاكاة مصغراً
لانتخابات مجلس الشعب المقبلة على مقعدى الفئات والعمال، وتكونت اللجنة
العليا للانتخابات من شخصيات محايدة من منظمات المجتمع المدنى والصحفيين
للإشراف على سير العملية الانتخابية، بدءا من الدعاية والتصويت والفرز وحتى
إعلان النتائج، لضمان الشفافية وعدم التلاعب.ورفض ممثلو الحزب
الوطنى خوض الانتخابات «خوفاً من الخسارة» فى ظل التمثيل الواسع للمعارضة
فى الورشة، بينما شكل عدداً كبيراً من الأحزاب ائتلافاً لتكوين جبهة قوية
تستطيع المنافسة، ووحدوا دعايتهم الانتخابية وأهدافهم من الترشح، فيما انشق
الحزب الناصرى بمرشح منفرد على مقعد العمال، وحزب التجمع بمرشح على مقعد
الفئات.وأسفرت الانتخابات عن نجاح ائتلاف الأحزاب بأغلبية الأصوات،
بينما لم يحصل ممثل الناصرى إلا على ٦ أصوات من أصل ٣١، وحصلت مرشحة التجمع
على ٩ أصوات، فى حين حصل الائتلاف ويمثله مرشحا «الإصلاح والتنمية»،
و«شباب مصر» على بقية الأصوات. وأجمع ممثلو الأحزاب السياسية الذين
شاركوا فى ورشة العمل على أن الاتحاد وتكوين الجبهات أفضل الحلول لمواجهة
الحزب الوطنى خلال الانتخابات المقبلة من أجل اقتناص مقاعد البرلمان،
مشككين فى ضمان نزاهة الانتخابات على أرض الواقع لعدم وجود الرقيب المحايد
كما حدث فى ورشة العمل.