أكد المنتج والموزع محمد حسن رمزى أنه بدأ
يشعر بالملل من السينما، وقال فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «لدى استعداد
الآن لبيع الشركة وأصول الأفلام التى قدمتها حتى أستريح نهائيا بعد أن
أصبحت غير قادر على تحمل الأزمات التى تمر بها الصناعة». ووصف رمزى خسائر
موسم الصيف الحالى بأنها «مرعبة»، وأضاف: «من المتوقع أن تتعرض معظم
أفلام هذا الموسم لخسائر فادحة فى ظل انخفاض الإيرادات وتراجع التسويق
الخارجى».. مشيراً إلى أن «عسل اسود» لأحمد حلمى هو الوحيد الذى سينجو من
هذه المذبحة بعد نجاحه فى تحقيق إيرادات وصلت إلى ١٥ مليون جنيه حتى الآن،
وستصل إلى ٢٥ مليونا بنهاية الموسم خاصة أن أمامه ٦ أسابيع أخرى، وقال إن
هناك أفلاماً أخرى ستتعرض لخسائر مثل «الديلر» الذى لم يحقق حتى الآن سوى ٥
ملايين جنيه، وستصل خسائره إلى ٨ ملايين، خاصة أن ميزانية إنتاجه وصلت إلى
١٨ مليونا، وكنت أتمنى تأجيل عرض الفيلم إلى عيد الفطر، لكن قلة عدد
الأفلام أرغمتنى على عرضه خلال هذا الموسم.وأكد رمزى أن مباريات كأس
العالم والامتحانات وحرارة الجو وراء انخفاض إيرادات الأفلام بشكل عام،
مشيراً إلى أن شركته لن تغامر بتقديم أفلام بميزانيات ضخمة خلال الفترة
المقبلة إلا إذا كانت مضمونة، ولن ترفع أجور الممثلين مهما حدث، لذا وافقنا
على عمل أحمد عز مع شركة أخرى بعد أن عرضت عليه ضعف ما كان يحصل عليه معنا
حتى لا نقف ضد مصلحته، أى ٤ ملايين جنيه مقابل مليونين ونصف المليون فقط
معنا، وهذا دليل على أننا لا نحتكر أحداً.وفيما يتعلق بتحويل شركته
إلى شركة موزعة فقط قال رمزى : صعب فى ظل هذه الظروف لأن الإنتاج السينمائى
الحالى لا يسد حاجة الشاشات، مما يعرضنا لخسائر كبيرة، لأن دور العرض
تستنزف أموالا طائلة ولابد من ضخ أفلام جديدة بشكل مستمر حتى نعوض ذلك.