بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وصحبه آجمعين
..
كلنا يعلم فضل الاصلاح بين الناس ومايترتب عليه من الاجر العظيم في الدنيا
والاخره، فحري بك إذا علمت أن بين اثنين من إخوانك أو قرابتك أو أرحامك أو
أصحابك أو جيرانك شحناء أو قطيعة، فعليك أن تبذل وسعك وغاية جهدك في
الإصلاح بينهما،
الله جل وعز لـيصلح بين
عباده يوم القيامه
بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذا رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه ،
فقال له عمر : ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ قال : رجلان من أمتي
جثيا بين يدي رب العزة ، فقال أحدهما : يا رب خذ لي مظلمتي من أخي ، فقال
الله : كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء ؟ قال : يا رب فليحمل من
أوزاري ، وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء ، ثم قال : إن
ذلك ليوم عظيم يحتاج الناس أن يحمل عنهم من أوزارهم
الراوي: أنس بن مالك المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب
والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/304
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]