هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


متصل باسم زائر !
آخر زيارة لك:الخميس يناير 01, 1970
الوقت الآن: الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:16 am

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حديث إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MR.BODY
-{ مرآقـب عـآمـ }-
-{ مرآقـب عـآمـ }-
MR.BODY


الجنس : ذكر
مشاركاتي مشاركاتي : 4129
العمر العمر : 31
محل الاقامة محل الاقامة : ANY WHERE I LIKE IT
نقاط نقاط : 12189

حديث إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي Empty
مُساهمةموضوع: حديث إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي   حديث إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي Emptyالسبت يونيو 26, 2010 10:58 pm






بسم الله الرحمن الرحيم

أخرج الإمام
مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -
:

( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم
أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) .
وأخرج
الترمذي بسند صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - يقول : قال الله عز وجل :

(
المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) .

معاني المفردات
بجلالي :
بعظمتي وطاعتي لا لأجل الدنيا
يغبطهم :
الغبطة تمني مثل نعمة الغير دون تمني زوالها عنه .

فضل الحب في الله
الحب في
الله رابطة من أعظم الروابط ، وآصرة من آكد الأواصر ، جعلها سبحانه أوثق
عرى الإسلام والإيمان ، فقال - صلى الله عليه وسلم - :

(
أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب في الله
والبغض في الله عز وجل )

رواه
الطبراني وصححه الألباني .
بل إن
الإيمان لا يكمل إلا بصدق هذه العاطفة ، وإخلاص هذه الرابطة قال صلى الله
عليه وسلم :
(
من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو
داود .
ومن أراد أن
يشعر بحلاوة الإيمان ، ولذة المجاهدة للهوى والشيطان فهذا هو السبيل ، ففي
الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
(
ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن
يقذف في النار)
والمرء يفضل
على صاحبه بمقدار ما يكنه له من المحبة والمودة والإخاء ، قال - صلى الله
عليه وسلم - :
(
ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه )

رواه
ابن حبان وصححه الألباني.
وأما الجزاء
في الآخرة فهو ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله ، وقد أخبر - صلى الله عليه
وسلم - أن من بين السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله :

(
رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ) أخرجاه في الصحيحين .

محبة في الله
والأصل في
الحب والبغض أن يكون لكل ما يحبه الله أو يبغضه ، فالله يحب التوابين
والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتقين ،

والصابرين ، والمتوكلين والمقسطين ، والمقاتلين في سبيله صفا، ولا يحب
الظالمين والمعتدين والمسرفين والمفسدين ، والخائنين ، والمستكبرين .
ولهذا فإن
شرط هذه المحبة أن تكون لله وفي الله ، لا تكدِّرها المصالح الشخصية ، ولا
تنغصها المطامع الدنيوية ،
بل
يحب كل واحد منهما الآخر لطاعته لله ، وإيمانه به ، وامتثاله لأوامره ،
وانتهائه عن نواهيه، ولما سئل أبو حمزة النيسابوري عن المتحابين في الله عز
وجل من هم ؟ فقال :
"
العاملون بطاعة الله، المتعاونون على أمر الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم "
.
والمحبة في
الله هي المحبة الدائمة الباقية إلى يوم الدين ، فإن كل محبة تنقلب عداوة
يوم القيامة إلا ما كانت من أجل الله وفي طاعته ،

قال سبحانه :{الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }(الزخرف 67)، وقد
روى الترمذي أن أعرابياً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال :
يا
محمد ، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ، فقال - صلى الله عليه وسلم - :
(
المرء مع من أحب ) .
وأما من أحب
شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة يرجوها منه، فهذه ليست محبة لله
بل هي محبة لهوى النفس ،

وهى التى توقع أصحابها فى الكفر والفسوق والعصيان عياذاً بالله من ذلك .

أمور تعظم بها المحبة
وهناك أمور
تزيد في توثيق هذا الرباط العظيم وتوطيده ، حث عليها النبي - صلى الله عليه
وسلم - ومنها :

إعلام الأخ - الذي له في نفسك منزلة خاصة ، ومحبة زائدة عن الأخوة العامة
التي لجميع المؤمنين بأنك تحبه ، ففي الحديث :
(
إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله )

رواه
الإمام أحمد وصححه الألباني وفي رواية مرسلة عن مجاهد رواها ابن أبي
الدنيا وحسنها الألباني

(
فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة ) .
ومنها تبادل
العلاقات الأخوية ، والإكثار من الصلات الودِّية ، فكم أذابت الهدية من
رواسب النفوس ،

وكم أزال البدء بالسلام من دغل القلوب ، وفي الحديث
(
تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء )

رواه
مالك في الموطأ، وحسنه ابن عبد البر في التمهيد .
وقال - صلى
الله عليه وسلم - :
(لا
تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أوَلا أدلكم على شيء
إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم .

حقوق المحبة
وهناك حقوق
بين المتحابين توجبها وتفرضها هذه المحبة ، ويُسْتَدل بها على صدق الأخوة
وصفاء الحب ، منها :
أن
تحسب حساب أخيك فيما تجره إلى نفسك من نفع ، أو ترغب بدفعه عن نفسك من
مكروه ، وقد أوصى النبي- صلى الله عليه وسلم - أبا هريرة بقوله :
(
وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحبه لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره
لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا )

رواه ابن ماجة وحسنه الألباني .
ومنها ما
تقدمه لأخيك من دعوات صالحات حيث لا يسمعك ولا يراك ، وحيث لا شبهة للرياء
أو المجاملة ،

قال
- صلى الله عليه وسلم - :
(
دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا
لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل ) رواه مسلم ،

وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه ، دعا لأخيه بتلك الدعوة ، لأنها
تستجاب ويحصل له مثلها .
ومنها
الوفاء والإخلاص والثبات على الحب إلى الموت ، بل حتى بعد موت الأخ والحبيب
ببر أولاده وأصدقائه ،

وقد
أكرم النبي - صلى الله عليه وسلم - عجوزاً جاءت إليه ، وقال :
(
إنها كانت تغشانا أيام خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان )

رواه الطبراني ، ومن الوفاء أن لا يتغير الأخ على أخيه ، مهما ارتفع شأنه ،
وعظم جاهه ومنصبه .
ومنها
التخفيف وترك التكلف ، فلا يكلِّفْ أخاه ما يشق عليه ، أو يكثر اللوم له ،
بل يكون خفيف الظل ، قال بعض الحكماء :
"
من سقطت كلفته دامت ألفته ، ومن تمام هذا الأمر أن ترى الفضل لإخوانك عليك ،
لا لنفسك عليهم ، فتنزل نفسك معهم منزلة الخادم " .
ومنها بذل
المال له ، وقضاء حاجاته والقيام بها ، وعدم ذكر عيوبه فيحضوره وغيبته ،
والثناء عليه بما يعرفه من محاسن أحواله ،

ودعاؤه
بأحب الأسماء إليه .
ومنها
التودد له والسؤال عن أحواله ، ومشاركته في الأفراح والأتراح ،
ومن ذلك
أيضاً بذل النصح والتعليم له ،

فليست حاجة أخيك إلى العلم والنصح بأقل من حاجته إلى المال ، وينبغي أن
تكون النصيحة سراً من غير توبيخ .
وإن دخل
الشيطان بين المتحابين يوماً من الأيام ، فحصلت الفرقة والقطيعة ، فليراجع
كل منهما نفسه ،

وليفتش
في خبايا قلبه فقد قال عليه الصلاة والسلام :
(
ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما )

رواه
البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .
هذه بعض
فضائل المحبة في الله وحقوقها ، وإن محبة لها هذا الفضل في الدنيا والآخرة
لجديرة بالحرص عليها ،

والوفاء
بحقوقها ،والاستزادة منها ،

{والذين
جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا
تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم }

(الحشر 10) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بيكو!
Prince Of Creativity
Prince Of Creativity
بيكو!


الجنس : ذكر
مشاركاتي مشاركاتي : 2399
العمر العمر : 24
محل الاقامة محل الاقامة : فـِ‘ـىٌ آىُ حـِـ‘ـتـٌهُ
نقاط نقاط : 7658

حديث إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي   حديث إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي Emptyالأحد يونيو 27, 2010 8:39 pm

جزاك الله كل خير بودى
وجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/b1kodotcom
MR.BODY
-{ مرآقـب عـآمـ }-
-{ مرآقـب عـآمـ }-
MR.BODY


الجنس : ذكر
مشاركاتي مشاركاتي : 4129
العمر العمر : 31
محل الاقامة محل الاقامة : ANY WHERE I LIKE IT
نقاط نقاط : 12189

حديث إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي   حديث إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي Emptyالأحد يونيو 27, 2010 9:36 pm

منور يا بيكو مواضيعي دايما شكرا للمرور يا مان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الله تعالى يصلح بين عباده يوم القيامة..!! فأصلحوا ذات بينكم
» حديث ابليس مع رسول الله
» حديث ابليس مع الرسول صلى الله عليه وسلم
»  يقول الله عز وجل ما غضبت على أحد كغضبى على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه فى جنب عفوي‎
» حديث عبد الله بن عمرو : ( هَذِهِ الَّتِي بَلَغَتْ بِكَ ، وَهِيَ الَّتِي لَا نُطِيقُ )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: يلا بينا نعرف دينـّـا :: اعرف دينك-
انتقل الى: