تردد أنباء داخل نادي الوحدة تشير إلى فتح مسئولي النادي، خط مباشر مع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق لمنتخب أنجولا وفريق الأهلي المصري، للتفاوض من أجل التعاقد معه لقيادة الفريق في الموسم المقبل، خلفاً للمدير الفني للفريق الحالس هيكسبيرجر.
وبرغم حالة الإستقرار الفني التي يعيشها الفريق مع مدربه، إلا أن إدارة النادي تطمح في التعاقد مع مدرب ذوو شخصية قوية، ليعيد الأنضباط إلى صفوف الفريق وحصد البطولات.
وقد اشارت بعض التقارير الصحفية عن وجود مفاوضات مع أحد أندية العاصمة أبو ظبي مع المدرب البرتغالي، دون الإشارة إلى هوية النادي لا من قريب أو بعيد.
لكن بعض المصادر المطلعة داخل نادي الوحدة والتي رفضت ذكر أسمها قد أكدت أن أصحاب السعادة هم من يتفاوضون مع البرتغالي جوزيه.
ومازال المدرب في مرحلة تفكير دون أبداء رأيه في العرض المغري من الناحية المادية، خاصة وأن طبيعة العمل في الكرة الخليجية بشكل عام والإماراتية بشكل خاص، مختلف عن العمل مع المنتخبات والاندية في مصر، لا سيما وان المدرب صنع تاريخه المشرق من خلال إنجازاته مع الأهلي وحصده ما يقرب من ١٤ بطولة هي مجموع كل البطولات التي شارك فيها دون أن يخسر سوى بطولة أو أثنتين.
وما يجعل جوزيه يفكر هو الشروط الخاصة به والتي قد تكون عائق حول إتمام الصفقة، لا سيما وأن شخصية المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، تعتمد على عدم التدخل في عمله أو إملاء الشروط عليه، على عكس طبيعة مسئولي الكرة الإماراتية الذي يتدخلوا في عمل المدير الفني بشكل مباشر، إضافة إلى إقالة المدربين بشكل سريع مع ثالث خسارة للفريق على مدار الموسم، وهو ما قد لا يعجب جوزيه نفسه.