توصلت دراسة مصرية حديثة إلى أن الخس يحتوي كيميائياً على مواد دهنية بروتونية ومعدنية من أهمها الحديد والفسفور والكالسيوم والنحاس واليود والكلور والكاروتين والمغنسيوم والكوبلت، كما يحتوي على فيتامين "أ" المقوي للبصر وفيتامينات "ب" و"ج" وزيت الخس غني جداً بفيتامين "هـ" المعروف بفائدته في التناسل وعلاج العقم.
وأشارت الدكتورة نهاد رشاد الطحان الأستاذ المساعد بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة المنوفية، إلى أنه مهدئ للأعصاب وذلك لإحتوائه على "اللاكتوكاريوم", كما يستخدم الخس للمعدة ويقاوم الحموضة فيها, وهو مسكن للآلام ومدر للبول ومنظف للدم وملين للأمعاء ضد الإمساك لتمتعه بكمية كبيرة من الألياف.
كما يحتوي على مادة "الكلوروفيل" التي تمتص الروائح الكريهة من الجسم والفم, كما أنه مهدئ للسعال الشديد, وتستخدم بذوره كمسكن ومنوم ولعلاج الالتهابات الجلدية والحمرة وآلام الحروق، وتستخدم الأوراق الطازجة للخس على هيئة لزقات موضعية أيضاً ولإزالة الأورام والالتهابات بمعدل1-2 مرة في اليوم.
وتحذر الطحان من أكل الخس دون تعقيمه فقد يتسبب في نقل العدوي بالدوسنتاريا والتيفوئيد والدودة الشريطية, وتنصح بغسله وغمره في إناء به كمية كافية من الماء المضاف له محلول "برمنجنات البوتاسيوم" ويتم تحرك هذه البلورات وإضافة المزيد منها حتي يكون لون الماء وردياً, ويترك الخس لمدة نصف ساعة ثم يشطف بماء نظيف ويكون جاهزاً للأكل معقما من أي جرثومة، ويمكن اتباع نفس الطريقة لغسل أية خضراوات أخري مثل الجرجير أو الفجل أو اللفت أو الكرات أو البقدونس أو الكزبرة أو البصل الأخضر.