------
---------------------------
نجوم الزمن الجميل للنادى الأهلى المصرى:
------------------------
-----
-
مـقــدمـــة :
النادى الأهلى , نادى القرن , قدم الكثير والكثير من
النجوم على مر الزمان, نجوم قد لايعرف عنهم الجيل الحالى كثيرا, او قد سمع
هذه الأسماء لكن لايعرف عنها شيئاً.
محاولة منا , نحاول ايصال هذا التاريخ العريق عن نجوم سطعت وتلألأت فى سماء كرة القدم المصرية, وفى سماء النادى الأهلى الكبير.
1- "الثعلب" الضيظوى من المصرى الى 6 أعوام من التألق فى الأهلى:
ننطلق اليوم مع لاعب عظيم ممن مثلوا نادى القرن فى عصر من عصوره الرائعة
المكتظة بالإنجازات والإنتصارات على مدى أكثر من مئة عام حيث نحكى اليوم
سيرة اللاعب الكبير الساحر سيد الضيظوى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ميلاده وبدايته: ولد سيد الضيظوى بمدينة بورسعيد فى أغسطس 1926 والتحق بمدرسة النيل
الإبتدائية وقد تألق ونبغ فى سن مبكرة فقام حمدين الزامك بضمه فورا لأشبال
النادى المصرى وبعد قيام الحرب العالمية الثانية عام 1945 اضطر الضيظوى
للإنتقال إلى القاهرة ثم عاد مرة أخرى إلى بورسعيد ليلعب للنادى المصرى ،
وفى موسم 1955 – 1956 انتقل الضيظوى إلى النادى الأهلى قادما مع زميليه
محمد أبوحباجة ومحمد لهيطة وقد تم إختياره ليمثل منتخب مصر عام 1947
واشترك فى دورة الألعاب الأوليمبية عام 1948.
التسميه ولقب الشهره :
ترجع تسميته بالضظوى الى تقليده للاعب الايطالى بنادى فورتوس ببورسعيد.
كان يسمى ديزى لوكيتى وتحورت شعبيا الى الضظوى او ديزى الصغير.
لعب فى مدرسه النيل الابتدائيه ببورسعيد وذاع صيته واحتضنه ناظر المدرسه
احمد بك الالفى وكان حكم دولى واكتشفه الكابتن الراحل ابو على الديب (حسن
الديب) والكابتن محمد جوده لاعب المصرى ولعب للفريق الاول بالنادى المصرى
1944 وكان ذلك فى لقاء بين المصرى ونادى اشكاربيه(بورفواد )بملعب الاخير و
فاز المصرى 2/0 احرزهم الضظوى
وفى دورى المناطق لعب ضد الاوليمبى وفاز المصرى بهدف للضظوى.
وقد
تألق الضيظوى بشدة مع النادى الأهلى خاصة فى الست سنوات إبتداء من عام
1955 وحتى عام 1961 حيث تعتبر هذه السنوات من أفضل فترات حياته وقد عبر عن
ذلك وعن فرحته الغامرة بقوله الشهير حين ذاك" بأن من لم يلعب للأهلى لم
يلعب الكرة اطلاقا طوال حياته" وقد قال هذا اللاعب العظيم أيضا أن النادى
الأهلى هو مؤسسة رياضية وتربوية وأخلاقية شامخة وشاملة وإدارة هذا النادى
على أعلى مستوى كما إن لاعبوه قمة ومثل فى الأخلاق والتمسك بالمبادئ وأن
الأعوام الستة التى لعبتها مع النادى الأهلى لم أشعر لحظة واحدة بأننى من
غير ابناء هذا النادى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد
شارك الضيظوى فى تحقيق إنتصارات الأهلى ورفع رايته عالية مع جيل ذهبى ضم
بين أسمائه نجوما مثل صالح سليم و عبده صالح الوحش ورفعت الفاجيلى وميمى
الشربينى وطارق سليم ومكاوى وتوتو وعادل هيكل وطه إسماعيل ومحمود الجوهرى
عبدالجليل حميدة.
بداية إنتقاله إلى النادى الأهلى:
انتقل
من المصرى للنادى الاهلى موسم 1956-1957 واستمر فى الاهلى حتى 1961 فاز مع
الاهلى بالدورى مرتين من ثلاثه شارك فيهم ولعب للنادى الأهلى 4 مواسم ..
احرز خلالها 41 هدف بالدورى العام و 8 أهداف فى بطولة كأس مصر .. وأحرز مع
النادى الأهلى فى المواسم الأربعة بطولة الدورى العام 3 مرات من عام 1957
وحتى 1961 كما أحرز بطولة كأس مصر مرتين عام 1958 وعام 1961.
يعتبر الضظوى من فرسان لقاءات الأهلى والزمالك حيث سجل 6 أهداف فى مرمى الزمالك..
تـكريمة من الـمشير عـامر:
ونظرا لمشاركاته المتعددة فى بطولات العالم العسكرية تبناه
المشير عبدالحكيم عامر وعينه مساعدا بالقوات الجوية (صول) ورقى حتى رتبة
الرائد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الضيظوى وعد الزعيم عبد الناصر بالفوز , وقد كان: أما الحدث المثير الذى حدث فى مشوار النجم الكبير سيد الضيظوى شهدته
تصفيات هلسنكى الأوليمبية عام 1952 بفنلندا عندما لعب الفريق المصرى
مباراة تأهيلية مع منتخب الدنمارك بملعب القوات المسلحة (الجيش) بالعباسية
وحضر المباراة الرئيس جمال عبدالناصر والملك حسين بن طلال وكان وليا للعهد
بالأردن وانتهى الوقت الاصلى بالتعادل 1/1 .
واستدعى الفريق حيدر باشا وكان رئيسا لاتحاد الكرة الضظوى لمقابلة جمال عبدالناصر الذى وعده وباقى أفراد الفريق بمكافأة كبرى لو حققوا الفوز فى الوقت الاضافى وبالفعل :
سجل الضظوى هدفا وأضاف محمد الجندى هدفا آخر لتفوز مصر 3/1 ويحصل كل لاعب
على مكافأة قدرها عشرة جنيهات ذهبية حيث تأهل المنتخب المصرى إلى
أوليمبياد هلسنكى 1952.
من اطرف المواقف وهو فى الاهلى: كان الاهلى يلاعب الزمالك وكان الكابتن الراحل عبده نصحى ناشئا يراقب الضظوى كظله لدرجه ان الضظوى لم يفعل شيئا فى الشوط الاول .
وفى الشوط الثانى وبدهائه المعروف تحدث الى عبده نصحى مشيرا اليه ان يتقدم
للامام مع فريقه ليحرز هدفا ويصبح مشهورا وقد كان . واندفع عبده نصحى
واستغل الثعلب الفرصه واحرز هدفان لبفوز الدهاء والثعلب والاهلى 3- 1
موقف طريف فى مشاركته مع نادية الجديد الأهلى أمام ناديه السابق المصرى البورسعيدى: بعد انتقاله للاهلى وفى اول مباراه امام المصرى فريقه القديم وفى ملعب
المصرى ببورسعيد وفى حضور جماهيرى كبير وامام عبود باشا وعبد الرحمن لطفى
باشا وبعد حضور الاهلى لبورسعيد بطائره خاصه هتفت الجماهير لعبود باشا
الهتاف الشهير ببورسعيد والمستوحى من احدى الاغنيات الشهيره فى تلك الفتره
:
( قولى عملك ايه الضظوى اللى انت شاريه )
ولم يملك الضظوى نفسه من الضحك هو وفريق الاهلى وليواسى لطفى باشا رئيس النادى الاهلى عبود باشا ضاحكا هو الاخر .
وفــــــــــاتــــــه: وقد وافته المنية فى يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 1991 عن عمر يناهز 65 عاما ودفن فى بورسعيد مسقط رأسه.
-------------------------------------------------------------------------------------
2-
المدفعجى رفعت الفناجيلى , مهندس الكرة المصرية عبر التاريخ: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رفعت الفناجيلى الشهير بالمدفعجى أحد أساطير كرة القدم بنادى القرن .
ميـلاده وبـدايتـه:
ولد الفناجيلى في أول مايو1936 بمحافظة دمياط ، وبدأ مشواره العظيم مع
لعبة كرة القدم فى صفوف نادى السويس ولعب فيه فترة بعدها انتقل للنادى
الأهلى وذلك فى مطلع موسم 53-54 بعد أن اكتشفه عم عبده البقال نجم
الإكتشافات الذهبية وكان عمره وقتها 16 سنة وضمه للنادى الأهلى .
الفناجيلى فى النادى الأهلى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كعادة أى لاعب يلعب بين جدران النادى الأهلى بدأ الفناجيلى مشواره مع
النادى حافلا بالبطولات والإنجازات حيث حصد مع الأهلى سبع بطولات دورى
ممتاز وستة بطولات كأس بين مجموعة رائعة من النجوم الساطعة أمثال صالح
سليم وطه إسماعيل وعادل هيكل والجوهرى والضيظوى وطارق سليم .
سر تسمية الفناجيلى بــ المدفعجى : وكان الفناجيلى قائدا عظيما حيث اشتهر بأنه القائد المحنك والخبير فى الفريق ، وكان يشتهر بالمهارة الفائقة ودقة التسديد من مسافات بعيدة حتى عرف بالمدفعجى حيث كان قادرا على تسجيل الأهداف من مسافات بعيدة،
فقد كان من أعظم وأبرع الشويطة، وطالما أنقد النادى الأهلىومنتخب مصر فى
اللحظات الحرجة بتسديداته القاتلة البارعة وهى سلاحه الخاصوالمتفرد ، ولم
يكن لاعبا عاديا بأى حال بل كان لاعبا موهوبا اشتهر بصناعة الأهداف بدقة
شديدة وصناعة الهدافين بل أيضا اشتهر بأحراز الأهداف الرائعة .
حصولة على لقب مهندس الكرة المصرية: وقد حاز الفناجيلى على لقب المهندس لأنه كان يفكر بقدمه ويلعب برأسه،
ويمرر كرات بالقدم والمسطرة،وكان الفناجيلى قادرا على تحديد إيقاع
المباراة، وتحويلها من موقف الدفاع إلى الهجوم والعكس حسب احتياجات الفريق
، وقد تلقى الفناجيلى أكثر من عرض للإحتراف الخارجى إلا أنه فضل البقاء فى
مصر بين جدران ناديه الأهلى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قصته مع المنتخب الوطنى: لعب الفناجيلى فى صفوف المنتخب الوطنى لمدة تزيد عن 17 عاما ما يقرب من و
62 مباراة دولية بداية من عام 53 وحتى عام 1970 حيث خاض خلال تلك الفترة
ثلاث دورات أوليمبية ونجح فى الفوز بالمركز الرابع مع الفريق القومى فى
دورة طوكيو عام 1964 كما حصل على لقب أحسن مدافع فى دورة روما الأوليمبية
عام 1960 .
أهداف عالمية للكابتن الفناجيلى :1
- هدفه فى المنتخب الإيطالى: ومن أشهر الأهداف التى سجلها مع المنتخب الوطنى الهدف الذى سجله من 35 ياردة فى منتخب إيطاليا، فى الدقائق الأخيرة، وكان هدف التعادل فى دورة ألعاب البحرالمتوسط الرابعة عام 1963 فى نابولى.
2
-هدفه المنقذ فى مرمى المنتخب الليبى: وأيضا هدف الفوز الذى سجله فى مرمى منتخب ليبيا فى الدقيقة
الأخيرة، بتمريره من الشاذلى على خط ال 18. وكانت النتيجة التعادل 2/ 2
فأطلق قذيفة أرضية فى الزاوية اليمنى سكنت الشباك الليبية .
وفى دورة طوكيو الأوليمبية كان للفناجيلى نصيبا فى لقب الهداف الذى أحرزه
مصطفى رياض بفضل تمريراته المتقنة التى سجلها رياض ببراعة كما كان صانع
ألعاب من الدرجة الأولى ومن اللاعبين المميزين الذى لهم الفضل فى ظهور
نجوم كبار أمثال الجوهرى والضيظوى وحماده إمام وعز الدين يعقوب حيث ما كان
لهؤلاء أن يظهروا ويلمعوا بدون وجود صانع ألعاب فى قدرة وبراعة الفناجيلى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفناجيلى الإنسان: كان الفناجيلى رغم نجوميته شهما بكل ما تحمله الكلمة من معان فكان يتسم
بسمات أولا البلد الكرام من شهامة ومروءة وتواضع وروح رياضية عالية إضافة
إلى الحياء .
موقف مؤثر للفناجيلى: ذات مرةغضب من زميله طه إسماعيل لأنه لا يمررالكرة له ولا يتلقى منه التمريرات كى يسددها على المرمى بطريقة هات وخد ،
فقال له الشيخ طه (فى الملعب كل واحد يلعب فى حتته )).
وتحولت هذه العبارة إلى قول مأثوريتندر به اللاعبون.
وبعد التدريب، اشتكى لمدير الكرة وقتها الكابتن على زيوار، الذى استدعى طه
إسماعيل فى الحال وسأله لماذا أغضبت الفناجيلى، ولماذا تتجاهل تمرير
الكرات إليه ؟
فرد الكابتن طه: كيف أتجاهل أستاذى ومعلمى وقدوتى!؟،
أنا أعتبر الفناجيلى أستاذى، وقتها قام الكابتن على زيوار بإستدعاء
الفناجيلى فى الحال , وطلب من طه إسماعيل أن يعيد على مسامعه ما قاله منذ
لحظات.
فإذا بالفناجيلى يبكى بكاء شديدا ويطلب تقبيل رأس طه إسماعيل والاعتذار له.
قصة الهدف التاريخى
(وفوزه بـ خمسون جنيهاً):وكانت التجربة الثانية للناشئ سعيد أبو النور وسط دفاع النادى الأهلى وكان
القائد فى هذه المباراة هو الكابتن رفع الفناجيلى ، وتوقع الجميع من
جماهير وإعلام وصحافة أن يفوز الزمالك بكل سهولة بل يحقق إنتصارا ساحقا
على الأهلى بينما كان للفناجيلى رأيا آخرا ,
ودخل فى تحد مع الإعلام الأهلاوى أحمد فراج زوج الفنانة صباح والذيكان
يقدم البرنامج الديني نور علي نوريث ذكر لة في التدريب السابق للمبارة أنة
سيحرز هدفا علي شمال حارس الزمالك ألدو وعليأرتفاع أكثر من متر عن الأرض فما كان من فراج إلا أن قال له لو فعلت سأعطيك خمسين جنيها وكانت ثروة كبيرة فى هذا الوقت .
بدأت المباراة وفوجئ الجميع بلعب جماعى من الأهلى وإنتشار وأداء رائع وإذا
بالأهلى يتقدم عن طريق السايس من تمريرة قاتلة من الفناجيلى وفى الشوط
الثانى أضاع الفناجيلى كرة سهلة أخطأ فيها أحمد مصطفى مدافع الزمالك فأراد
أن يعدل الكرة ليلعبها على شمال ألدو كما وعد فتدخل يكن حسين وأنقذ الموقف
.
قصة الهدف جاءت عندما أنطلق علو يمطر بالكرة من الجناح الأيمن ثم راوغ أبو
رجيلة الذي أنطرح أرضابعد عملية فرملة فاشلة ثم قام بإرسال الكرة بالعرض
ولكن يكن حسين إنبرى لها وأخرجها برأسه على قوس منطقة الجزاء فاستقبلها
الفناجيلى على دره افنحرفت يسارا إلا أنه عدلها بفخذه الأيسر نحو قدمه
اليمنى وصوب كرة فى غاية القوة بلا رحة أو شفقة على شمال ألدو حارس مرمى
الزمالك ليصدق القول فيما قال وما وعد .
بعد
الهدف جرى الفناجيلى فرحاً نحو مدرج الدرجة الأولى فإذا بنقود ورقية
تتطاير من المقصورة فى إتجاهه وكأن المكافأة التى وٌعد بها قد دفعت فورا ، واختتم طارق سليم المهرجان محرزا الهدف الثالث لتنتهى المباراة بثلاثية نظيفة ويحرز الأهلى بطولة الدورى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إعتزاله : وبعد حرب 1967 إعتزل الفناجيلى وكذلك معظم أفراد جيل الستينيات فى مصر ومنحه المشيرومنحه المشير عبد الحكيم عامر رتبة ملازم و تم منحه لقب نجم عام 1960 من النقاد.
إعتزاله النشاط الرياضى : ولم يتجه إلى مجال التدريب أو الإدارة كما فعل أقرانه إلا في فترات قصيرة
للغاية تولى خلالها تدريب فريق مدينته دمياط واتجه إلى العمل الخاص , وكان
ظهوره قليلافي المناسبات الرياضية , ربما بسبب شكواه المستمرة من التجاهل
الإعلامي له بعد اعتزاله ,
ولكن عرف عنه في تصريحاته الصحفية
القليلة إعجابه الشديد بمهارات رضا عبد العال لاعب الأهلي الأسبق الذي كان
يعتبره أكثر لاعبي الأهلي شبها به من حيث الأداء.
ظـروفه الصحية ووفــاته:
وترك الفناجيلى المجال الرياضى عام 1979 ، وقد مر الفناجيلي بظروف صحية
صعبة خلال سنواتحياته الأخيرة , حيث أصيب بالشلل منذ عشر سنوات , وقبل
رحيله بقليل , تدهورت حالته بعد إصابته بمتاعب في الكلى , وتم إدخاله إلى
مركز الكلى في المنصورة للعلاج ,
ولكنه فارق الحياة يوم الأربعاء فى الثالث والعشرين من شهر يونيو لعام 2004 .
الموهوب المدفعجى رفعت الفناجيلى الذى لم يتوانى لحظة فى الدفاع عن الأهلى
والمنتخب المصرى ولم يهرب من ناديه أو منتخب بلاده مبررا ذلك بأشياء فارهة
تافهة حاملا البطولات والإنجازات والأهم منه حب الناس إلى وقتنا هذا
فحفظنا أسمائهم عن ظهر قلب وعشقنا هؤلاء العظام نجوم زمان .