سيرة اللاعب الكبير الساحر سيد الضيظوى .
واشترك فى دورة الألعاب الأوليمبية عام 1948.
كان يسمى ديزى لوكيتى وتحورت شعبيا الى الضظوى او ديزى الصغير.
وفى دورى المناطق لعب ضد الاوليمبى وفاز المصرى بهدف للضظوى.
يعتبر الضظوى من فرسان لقاءات الأهلى والزمالك حيث سجل 6 أهداف فى مرمى الزمالك..
الرائد.
بالأردن وانتهى الوقت الاصلى بالتعادل 1/1 .
واستدعى الفريق حيدر باشا وكان رئيسا لاتحاد الكرة الضظوى لمقابلة جمال عبدالناصر الذى وعده وباقى أفراد الفريق بمكافأة كبرى لو حققوا الفوز فى الوقت الاضافى وبالفعل :
أوليمبياد هلسنكى 1952.
كان الاهلى يلاعب الزمالك وكان الكابتن الراحل عبده نصحى ناشئا يراقب الضظوى كظله لدرجه ان الضظوى لم يفعل شيئا فى الشوط الاول .
وفى الشوط الثانى وبدهائه المعروف تحدث الى عبده نصحى مشيرا اليه ان يتقدم
للامام مع فريقه ليحرز هدفا ويصبح مشهورا وقد كان . واندفع عبده نصحى
واستغل الثعلب الفرصه واحرز هدفان لبفوز الدهاء والثعلب والاهلى 3- 1
موقف طريف فى مشاركته مع نادية الجديد الأهلى أمام ناديه السابق المصرى البورسعيدى:
وقد وافته المنية فى يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 1991 عن عمر يناهز 65 عاما ودفن فى بورسعيد مسقط رأسه.
-------------------------------------------------------------------------------------
رفعت الفناجيلى الشهير بالمدفعجى أحد أساطير كرة القدم بنادى القرن .
ميـلاده وبـدايتـه:
ولد الفناجيلى في أول مايو1936 بمحافظة دمياط ، وبدأ مشواره العظيم مع
لعبة كرة القدم فى صفوف نادى السويس ولعب فيه فترة بعدها انتقل للنادى
الأهلى وذلك فى مطلع موسم 53-54 بعد أن اكتشفه عم عبده البقال نجم
الإكتشافات الذهبية وكان عمره وقتها 16 سنة وضمه للنادى الأهلى .
الفناجيلى فى النادى الأهلى:
كعادة أى لاعب يلعب بين جدران النادى الأهلى بدأ الفناجيلى مشواره مع
النادى حافلا بالبطولات والإنجازات حيث حصد مع الأهلى سبع بطولات دورى
ممتاز وستة بطولات كأس بين مجموعة رائعة من النجوم الساطعة أمثال صالح
سليم وطه إسماعيل وعادل هيكل والجوهرى والضيظوى وطارق سليم .
سر تسمية الفناجيلى بــ المدفعجى :
وكان الفناجيلى قائدا عظيما حيث اشتهر بأنه القائد المحنك والخبير فى الفريق ، وكان يشتهر بالمهارة الفائقة ودقة التسديد من مسافات بعيدة حتى عرف بالمدفعجى حيث كان قادرا على تسجيل الأهداف من مسافات بعيدة،
فقد كان من أعظم وأبرع الشويطة، وطالما أنقد النادى الأهلىومنتخب مصر فى
اللحظات الحرجة بتسديداته القاتلة البارعة وهى سلاحه الخاصوالمتفرد ، ولم
يكن لاعبا عاديا بأى حال بل كان لاعبا موهوبا اشتهر بصناعة الأهداف بدقة
شديدة وصناعة الهدافين بل أيضا اشتهر بأحراز الأهداف الرائعة .
حصولة على لقب مهندس الكرة المصرية:
وقد حاز الفناجيلى على لقب المهندس لأنه كان يفكر بقدمه ويلعب برأسه،
ويمرر كرات بالقدم والمسطرة،وكان الفناجيلى قادرا على تحديد إيقاع
المباراة، وتحويلها من موقف الدفاع إلى الهجوم والعكس حسب احتياجات الفريق
، وقد تلقى الفناجيلى أكثر من عرض للإحتراف الخارجى إلا أنه فضل البقاء فى
مصر بين جدران ناديه الأهلى .
قصته مع المنتخب الوطنى:
لعب الفناجيلى فى صفوف المنتخب الوطنى لمدة تزيد عن 17 عاما ما يقرب من و
62 مباراة دولية بداية من عام 53 وحتى عام 1970 حيث خاض خلال تلك الفترة
ثلاث دورات أوليمبية ونجح فى الفوز بالمركز الرابع مع الفريق القومى فى
دورة طوكيو عام 1964 كما حصل على لقب أحسن مدافع فى دورة روما الأوليمبية
عام 1960 .
أهداف عالمية للكابتن الفناجيلى :
1- هدفه فى المنتخب الإيطالى:
ومن أشهر الأهداف التى سجلها مع المنتخب الوطنى الهدف الذى سجله من 35 ياردة فى منتخب إيطاليا، فى الدقائق الأخيرة، وكان هدف التعادل فى دورة ألعاب البحرالمتوسط الرابعة عام 1963 فى نابولى.
2-هدفه المنقذ فى مرمى المنتخب الليبى:
وأيضا هدف الفوز الذى سجله فى مرمى منتخب ليبيا فى الدقيقة
الأخيرة، بتمريره من الشاذلى على خط ال 18. وكانت النتيجة التعادل 2/ 2
فأطلق قذيفة أرضية فى الزاوية اليمنى سكنت الشباك الليبية .
وفى دورة طوكيو الأوليمبية كان للفناجيلى نصيبا فى لقب الهداف الذى أحرزه
مصطفى رياض بفضل تمريراته المتقنة التى سجلها رياض ببراعة كما كان صانع
ألعاب من الدرجة الأولى ومن اللاعبين المميزين الذى لهم الفضل فى ظهور
نجوم كبار أمثال الجوهرى والضيظوى وحماده إمام وعز الدين يعقوب حيث ما كان
لهؤلاء أن يظهروا ويلمعوا بدون وجود صانع ألعاب فى قدرة وبراعة الفناجيلى .
الفناجيلى الإنسان:
كان الفناجيلى رغم نجوميته شهما بكل ما تحمله الكلمة من معان فكان يتسم
بسمات أولا البلد الكرام من شهامة ومروءة وتواضع وروح رياضية عالية إضافة
إلى الحياء .
موقف مؤثر للفناجيلى:
ذات مرةغضب من زميله طه إسماعيل لأنه لا يمررالكرة له ولا يتلقى منه التمريرات كى يسددها على المرمى بطريقة هات وخد ،
فقال له الشيخ طه
(فى الملعب كل واحد يلعب فى حتته )).
وتحولت هذه العبارة إلى قول مأثوريتندر به اللاعبون.
وبعد التدريب، اشتكى لمدير الكرة وقتها الكابتن على زيوار، الذى استدعى طه
إسماعيل فى الحال وسأله لماذا أغضبت الفناجيلى، ولماذا تتجاهل تمرير
الكرات إليه ؟
فرد الكابتن طه: كيف أتجاهل أستاذى ومعلمى وقدوتى!؟،
أنا أعتبر الفناجيلى أستاذى، وقتها قام الكابتن على زيوار بإستدعاء
الفناجيلى فى الحال , وطلب من طه إسماعيل أن يعيد على مسامعه ما قاله منذ
لحظات.
فإذا بالفناجيلى يبكى بكاء شديدا ويطلب تقبيل رأس طه إسماعيل والاعتذار له.
قصة الهدف التاريخى
(وفوزه بـ خمسون جنيهاً):
وكانت التجربة الثانية للناشئ سعيد أبو النور وسط دفاع النادى الأهلى وكان
القائد فى هذه المباراة هو الكابتن رفع الفناجيلى ، وتوقع الجميع من
جماهير وإعلام وصحافة أن يفوز الزمالك بكل سهولة بل يحقق إنتصارا ساحقا
على الأهلى بينما كان للفناجيلى رأيا آخرا ,
ودخل فى تحد مع الإعلام الأهلاوى أحمد فراج زوج الفنانة صباح والذيكان
يقدم البرنامج الديني نور علي نوريث ذكر لة في التدريب السابق للمبارة أنة
سيحرز هدفا علي شمال حارس الزمالك ألدو وعليأرتفاع أكثر من متر عن الأرض فما كان من فراج إلا أن قال له لو فعلت سأعطيك خمسين جنيها وكانت ثروة كبيرة فى هذا الوقت .
بدأت المباراة وفوجئ الجميع بلعب جماعى من الأهلى وإنتشار وأداء رائع وإذا
بالأهلى يتقدم عن طريق السايس من تمريرة قاتلة من الفناجيلى وفى الشوط
الثانى أضاع الفناجيلى كرة سهلة أخطأ فيها أحمد مصطفى مدافع الزمالك فأراد
أن يعدل الكرة ليلعبها على شمال ألدو كما وعد فتدخل يكن حسين وأنقذ الموقف
.
قصة الهدف جاءت عندما أنطلق علو يمطر بالكرة من الجناح الأيمن ثم راوغ أبو
رجيلة الذي أنطرح أرضابعد عملية فرملة فاشلة ثم قام بإرسال الكرة بالعرض
ولكن يكن حسين إنبرى لها وأخرجها برأسه على قوس منطقة الجزاء فاستقبلها
الفناجيلى على دره افنحرفت يسارا إلا أنه عدلها بفخذه الأيسر نحو قدمه
اليمنى وصوب كرة فى غاية القوة بلا رحة أو شفقة على شمال ألدو حارس مرمى
الزمالك ليصدق القول فيما قال وما وعد .
بعد
الهدف جرى الفناجيلى فرحاً نحو مدرج الدرجة الأولى فإذا بنقود ورقية
تتطاير من المقصورة فى إتجاهه وكأن المكافأة التى وٌعد بها قد دفعت فورا ، واختتم طارق سليم المهرجان محرزا الهدف الثالث لتنتهى المباراة بثلاثية نظيفة ويحرز الأهلى بطولة الدورى .
إعتزاله :
وبعد حرب 1967 إعتزل الفناجيلى وكذلك معظم أفراد جيل الستينيات فى مصر ومنحه المشيرومنحه المشير عبد الحكيم عامر رتبة ملازم و تم منحه لقب نجم عام 1960 من النقاد.
إعتزاله النشاط الرياضى :
ولم يتجه إلى مجال التدريب أو الإدارة كما فعل أقرانه إلا في فترات قصيرة
للغاية تولى خلالها تدريب فريق مدينته دمياط واتجه إلى العمل الخاص , وكان
ظهوره قليلافي المناسبات الرياضية , ربما بسبب شكواه المستمرة من التجاهل
الإعلامي له بعد اعتزاله ,
ولكن عرف عنه في تصريحاته الصحفية
القليلة إعجابه الشديد بمهارات رضا عبد العال لاعب الأهلي الأسبق الذي كان
يعتبره أكثر لاعبي الأهلي شبها به من حيث الأداء.
ظـروفه الصحية ووفــاته:
وترك الفناجيلى المجال الرياضى عام 1979 ، وقد مر الفناجيلي بظروف صحية
صعبة خلال سنواتحياته الأخيرة , حيث أصيب بالشلل منذ عشر سنوات , وقبل
رحيله بقليل , تدهورت حالته بعد إصابته بمتاعب في الكلى , وتم إدخاله إلى
مركز الكلى في المنصورة للعلاج ,
ولكنه فارق الحياة يوم الأربعاء فى الثالث والعشرين من شهر يونيو لعام 2004 .
الموهوب المدفعجى رفعت الفناجيلى الذى لم يتوانى لحظة فى الدفاع عن الأهلى
والمنتخب المصرى ولم يهرب من ناديه أو منتخب بلاده مبررا ذلك بأشياء فارهة
تافهة حاملا البطولات والإنجازات والأهم منه حب الناس إلى وقتنا هذا
فحفظنا أسمائهم عن ظهر قلب وعشقنا هؤلاء العظام نجوم زمان .
-------------------------------------------------------------------------------------