حكيم: أغنياتي يتم تدريسها في الجامعات الأمريكية
أكد حكيم أنه سيواصل في ألبومه المقبل الذي ينوي طرحه نهاية العام سياسته في تقديم "الدويتوهات" الأجنبية ، مؤكداً أن إصراره على ذلك نابع من قناعته الشخصية لأنه يحترم تلاقي الثقافات المختلفة وفي أن يتشارك الفنانون معا لتقديم الحان وكلمات مناسبة تعبر عن قضايا مشتركة مضيفاً أن اختلاف اللغة يعطي أحيانا طابعاً خاصاً "للديو" الغنائي ويساعده على تحقيق مزيد من الشعبية والنجاح.
وأوضح حكيم أن بروفيسوراً من أمريكا طلب منه أن يقوم بعمل دراسة على الفن الشعبي وقام الباحث بعمله وانتقل شخصيا إلى القاهرة ومكث شهراً ونصف وأكد أن هذه الدراسة تدرس اليوم في الجامعات الأمريكية بعدما نزل كتاب الباحث إلى المكتبات والاسواق.
أكد حكيم أنه مهتم جداً بتوصيل الثقافة والصوت العربي للعالم الغربي ليتعرفوا عليها وعلى الموسيقى العربية خاصة وأنهم بدأوا في الفترة الأخيرة يستعينون في أغانيهم بالموسيقي الشرقية مضيفاً أن "الدويتوهات" مع الأجانب لا تعني الفشل فنحن أقوى بكثير منهم لأنهم لا يجيدون صنع الموسيقى.
وأستطرد قائلاً: "نحن نصنع موسيقى جديدة وأفضل منهم هم يصنعون الآلات الموسيقية فقط لكنهم لا يجيدون صنع الموسيقى فنحن أفكارنا عن الموسيقى أقوى وهم أفكارهم أقوى في صنع الأجهزة الموسيقية والتكنولوجيا المستعملة".
من ناحية أخرى يقوم الفنان حكيم حالياً باختيار أغنيات ألبومه الجديد والذي يعود به للساحة الغنائية بعد غياب أكثر من سنتين وقد وقع اختياره على 6 أغنيات تعاون من خلالها مع مجموعة كبيرة من الشعراء و الملحنين ومنهم باسم منير ومحمد أحمد وعلاء غنيم ومن ضمن هذه الأغنيات أغنية بعنوان "يارب اللي يجيي عليا ما يوعى يحب تاني" .