هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


متصل باسم زائر !
آخر زيارة لك:الخميس يناير 01, 1970
الوقت الآن: السبت سبتمبر 21, 2024 5:23 pm

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 التوبة الصادقة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بيكو!
Prince Of Creativity
Prince Of Creativity
بيكو!


الجنس : ذكر
مشاركاتي مشاركاتي : 2399
العمر العمر : 24
محل الاقامة محل الاقامة : فـِ‘ـىٌ آىُ حـِـ‘ـتـٌهُ
نقاط نقاط : 7658

التوبة الصادقة Empty
مُساهمةموضوع: التوبة الصادقة   التوبة الصادقة Emptyالإثنين أغسطس 02, 2010 12:07 am

التوبة الصادقة 03




التوبة الصادقة Faseeel
حين تقع في
المعصية و تلم بها فبادر بالتوبة و سارع إليها , و إياك و التسويف و
التأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , و ما يدريك لو دعيت للرحيل و ودعت
الدنيا و قدمت على مولاك مذنبا عاصي ,ثم أن التسويف و التأجيل قد يكون
مدعاة لاستمراء الذنب و الرضا بالمعصية , و لئن كنت الآن تملك الدافع
للتوبة و تحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع و
تستحث هذا الوازع فلا يجيبك لقد كان العارفون بالله عز و جل يعدون تأخير
التوبة ذنبا آخر ينبغي أن يتوبوا منه قال العلامة ابن القيم منها أن
المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور , و لا يجوز تأخيرها , فمتى
أخرها عصى بالتأخير , فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير , و
قل أن تخطر هذه ببال التائب , بل عنده انه إذا تاب من الذنب لم يبقى عليه
شيء آخر
ثبت
في الصحيحين عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : " لله أشد فرحا بتوبة عبده
حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , و عليها
طعامه و شرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته –
فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح
اللهم أنت عبدي وأنا ربك – أخطأ من شدة الفرح

سبحان الله ...
و ما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين
حيث قال : " و هذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض
السكك باب قد فتح و خرج منه صبي يستغيث و يبكي , و أمه خلفه تطرده حتى خرج
, فأغلقت الباب في وجهه و دخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم
يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , و لا من يؤويه غير والدته , فرجع
مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده و وضع خده على عتبة الباب و
نام , و خرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه ,
و التزمته تقبله و تبكي و تقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ و من يؤويك
سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , و لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت
عليه من الرحمة بك و الشفقة عليك . و إرادتي الخير لك ؟ ثم أخذته و دخلت


فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة
و تأمل قوله صلى الله عليه وسلم " الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها " و أين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله و أولى به من موجبات التوبة الصحيحة :
كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء و لا تكون لغير المذنب , تكسر القلب
بين يدي الرب كسرة تامة , قد أحاطت به من جميع جهاته و ألقته بين يدي ربه
طريحا ذليلا خاشعا

فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته . و ليرجع إلى تصحيحها , فما أصعب التوبة الصحيح بالحقيقة , و ما أسهلها باللسان و الدعوى


فإذا تكرر الذنب
من العبد فليكرر التوبة , و منه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم
فقال : يا رسول الله : أحدنا يذنب , قال يكتب عليه , قال ثم يستغفر منه و
يتوب ,قال : يغفر له و يتاب عليه , قال : يكتب عليه , قال :ثم يستغفر و
يتوب منه ,قال : يغفر له و يتاب عليه . قال فيعود فيذنب . قال : يكتب عليه و لا يمل الله حتى تملوا

و قيل للحسن :
ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود , ثم يستغفر ثم يعود ,
فقال : ود الشيطان لو ضفر منكم بهذه , فلا تملوا من الاستغفار

إن الهلاك كل الهلاك في الإصرار على الذنوب

و
ان تعاظم ذنبك فاعلم أن النصارى قالوا في المتفرد بالكمال : ثالث ثلاثة .
فقال لهم ( أفلا يتوبون إلى الله و يستغفرونه ) و إذا كدت تقنط من رحمته
فان الطغاة الذين حرقوا المؤمنين بالنار عرضت عليهم التوبة : ( إن الذين
فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا )
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها

التوبة الصادقة Faseeel


كيف أتوب؟


أصدق النية وأخلص التوبة:
فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة،
وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.. ومن لم يكن مخلصاً
لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه
إلا الله، ولهذا قال تعالى عن يوسف عليه السلام: كذلك لنصرف عنه السوء
والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين [يوسف:24].



حاسب نفسك:
فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على البعد عن الشر،
وتساعد على تدارك ما فات، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما له وما عليه،
وتعين العبد على التوبة، وتحافظ عليها بعد وقوعها.



ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها:
قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة، وذكّرها بموت
فلان وفلان.. أما تعلمين أن الموت موعدك؟! والقبر بيتك؟ والتراب فراشك؟
والدود أنيسك؟... أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟
هل ينفعك ساعتها الندم؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟ ويحك يا نفس تعرضين
عن الآخرة وهي مقبلة عليك، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل
توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتتوب.



اعزل نفسك عن مواطن المعصية:
فترك المكان الذي كنت تعصي الله فيه مما يعينك على التوبة، فإن الرجل الذي
قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم: { إن قومك قوم سوء، وإن في أرض الله
كذا وكذا قوماً يعبدون الله، فاذهب فاعبد الله معهم }.



ابتعد عن رفقة السوء:
فإن طبعك يسرق منهم، واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين
تؤزهم الى المعاصي أزاً، وتدفعهم دفعاً، وتسوقهم سوقاً.. فغيّر رقم هاتفك،
وغيّر عنوان منزلك إن استطعت، وغيّر الطريق الذي كنت تمر منه... ولهذا قال
عليه الصلاة والسلام: { الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل }
[رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني].



تدبّر عواقب الذنوب:
فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى، وأن الجزاء
بالمرصاد دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية، والتوبة إلى الله إن كان اقترف
شيئاً منها.

أَرِها الجنة والنار: ذكّرها بعظمة الجنة، وما أعد الله فيها لمن أطاعه واتقاه، وخوّفها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه.


أشغلها بما ينفع وجنّبها الوحدة والفراغ: فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء.


خالف هواك:
فليس أخطر على العبد من هواه، ولهذا قال الله تعالى: أرءيت من اتخذ إلهه
هواه [الفرقان:43]. فلا بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما
يربطه بالماضي الأثيم، ولا ينساق وراء هواه.



وهناك أسباب أخرى تعينك على التوبة غير ما ذُكر منها:
الدعاء الى الله أن يرزقك توبة نصوحاً، وذكر الله واستغفاره، وقصر الأمل
وتذكر الآخرة، وتدبر القرآن، والصبر خاصة في البداية، إلى غير ذلك من
الأمور التي تعينك على التوبة.



التوبة الصادقة Faseeel
التوبة الصادقة Icon_article وتوبوا إلى الله
عبدالملك القاسم
دار القاسم
الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد
العقاب ذي الطول، لا إله إلا هو إليه المصير، والصلاة والسلام على من بعثه
الله رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن من أعظم نعم الله عز وجل أن فتح باب التوبة، وجعله فجراً تبدأ معه رحلة العودة بقلوب منكسرة، ودموع منسكبة، وجباه خاضعة.
يقول الله جل وعلا: التوبة الصادقة Braket_r نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ التوبة الصادقة Braket_l [الحجر:49] ويقول الله عز وجل: التوبة الصادقة Braket_r إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ التوبة الصادقة Braket_l [البقرة:222] ويقول تعالى حاثاً على التوبة والرجوع والأوبة: التوبة الصادقة Braket_r وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ التوبة الصادقة Braket_l [النور:31].
وصح عنه التوبة الصادقة Article_salla كما روى ذلك الإمام مسلم أنه قال: { إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها }.
وهذا نبي الرحمة وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقول: { يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة } [رواه مسلم].
وانظر وتأمل أخي الكريم في فضل الله عز وجل على التائب العائد، فقد قال رسول الله التوبة الصادقة Article_salla: { التائب من الذنب كمن لا ذنب له } [رواه ابن ماجة والطبراني].
أخي المسلم، لا يأخذك الهوى وملهيات النفس فإن الرسول التوبة الصادقة Article_salla يقول: { كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى } قالوا: يا رسول الله! ومن يأبى؟ قال: { من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى } [رواه البخاري].
وهذا الحديث بشارة لجميع المسلمين
بالجنة، إلا صنفاً منهم لا يريدون دخولها، لا زهداً فيها، ولكن جهلاً
بالطريق الموصلة اليها، وتراخياً وتكاسلاً عن دخولها، وتفضيلاً لهذه المتع
الدنيوية الزائلة على تلك النعم الخالدة في الجنة.

فجد في التوبة وسارع إليها فليس للعبد
مستراح إلا تحت شجرة طوبى، ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد فسارع إلى
التوبة، وهب من الغفلة، واعلم أن خير أيامك يوم العودة إلى الله عز وجل،
فاصدق في ذلك السير وليهنئك حديث رسول الله التوبة الصادقة Article_salla: {
لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض
فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في
ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ
بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح
}
[رواه مسلم].

أخي المسلم، قال يحي بن معاذ رضي الله
عنه: ( من أعظم الاغترار عندي: التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير
ندامة، وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببذر
النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على
الله عز وجل مع الإفراط. ومن أحب الجنة إنقطع عن الشهوات، ومن خاف النار
إنصرف عن السيئات ).

وقال الحسن البصري: ( إن قوماً ألهتهم
أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة، يقول أحدهم: إني أحسن الظن
بربي، وكذب، لو أحسن الظن لأحسن العمل ).

وقال رحمه الله: ( إن المؤمن قوَّام
على نفسه يحاسب نفسه لله عز وجل، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم
حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا
الأمر من غير محاسبة، إن المؤمن يَفجَؤ الشيء بعجبه فيقول: والله إني
لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات، هيهات، حيل
بيني وبينك، ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا، مالي
ولهذا! والله لا أعود لهذا أبداً إن شاء الله، إن المؤمنين قوم أوثقهم
القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم، إن المؤمن أسير في الدنيا، يسعى في فكاك
رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله عز وجل، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه
وبصره ولسانه وجوارحه ).

أيها السائر في طريق الحياة.. جهاد
النفس جهاد طويل وطريق محفوف بالمكاره، مذاقه مر وملمسه خشن، فعليك بالسير
في ركاب التائبين حتى تحط رحالك في جنات عدن.



قال حاتم الأصم: ( من خلا قلبه من ذكر أربعة أخطار فهو مغتر لا يأمن الشقاء:
الأول: خطر يوم الميثاق حين قال: هؤلاء في الجنة ولا أبالي، وهؤلاء في النار ولا أبالي، فلا يعلم أي الفريقين كان.
الثاني: حين خلق في ظلمات ثلاث، فنادى الملك بالشقاوة والسعادة، ولا يدري أمن الأشقياء هو أم من السعداء؟
الثالث: ذكر هول المطالع، فلا يدري أيبشر برضا الله أم بسخطه؟
الرابع: يوم يصدر الناس أشتاتاً، فلا يدري أي الطريقين يسلك به؟ ).
وقال الحسن: ( ابن آدم.. إنك تموت
وحدك، وتدخل القبر وحدك، وتبعث وحدك، وتحاسب وحدك ) فينبغي لكل ذي لب
وفطنة أن يحذر عواقب المعاصي، فإنه ليس بين الآدمي وبين الله تعالى قرابة
ولا رحم، وإنما هو قائم بالقسط، حاكم بالعدل، وإن كان حلمه يسع الذنوب،
وإن شاء أخذ وأخذ باليسير، فالحذر الحذر.

أخي المسلم: كلنا أصحاب ذنوب وخطايا
وليس منا من هو معصوم عن الزلل والخطأ، ولكن خيرنا من يسارع إلى التوبة
ويبادر إلى العودة: تحثه الخُطى، وتُسرع به الدمعة، ويُعينه أهل الخير
رفقاء الدنيا والآخرة، فإن من واجب الأخوة في الله عدم ترك العاصي يستمر
في معصيته بل يُحاط بإخوانه ويُذكر ويُنبه، ولا يهمل ويترك فيضل ويشقى.
أرأيت إن نزل به مرض أو شأن من أمور الدنيا كيف نقف معه ونعينه؟ فالآخرة
أولى وأبقى.

قال شيخ الاسلام ابن تيمية: ( الذي يضر
صاحبه هو ما لم يحصل منه توبة، فأما ما حصل منه توبة فقد يكون صاحبه بعد
التوبة أفضل منه قبل الخطيئة ). ولا تظن أيها المسلم الصائم أن التوبة في
ترك المنكرات والمعاصي فحسب، بل احرص على التوبة من ترك النوافل والمداومة
على الخير، فتب عن تفريطك في السنن الرواتب، وتب عن إضاعتك للتراويح
والقيام، وتب من بخلك وشحك، وتب إلى الله من غفلتك وإضاعة وقتك الثمين.




وشروط التوبة أربعة:



1 - الإقلاع عن الذنب.
2 - الندم على ما فات.
3 - العزم على أن لا يعود.
4 - إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره.


وحالنا في هذه
الدنيا بين مسوف ومفرط، حتى يفجأنا الموت على حين غفلة، وتأمل في حال
البعض ممن يؤثر الظل على الشمس، ثم لا يؤثر الجنة على النار.

جعلني الله وإياكم ممن إذا زل تاب
وناب، ورزقنا توبة نصوحاً قبل الممات، وتجاوز عن تقصيرنا وآثامنا، وغفر
لنا ولوالدينا ولإخواننا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.







التوبة الصادقة Faseeel
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/b1kodotcom
MR.BODY
-{ مرآقـب عـآمـ }-
-{ مرآقـب عـآمـ }-
MR.BODY


الجنس : ذكر
مشاركاتي مشاركاتي : 4129
العمر العمر : 30
محل الاقامة محل الاقامة : ANY WHERE I LIKE IT
نقاط نقاط : 12189

التوبة الصادقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبة الصادقة   التوبة الصادقة Emptyالإثنين أغسطس 02, 2010 10:26 am

تمام يا بيكو توبيك رائع
سلمت ايدك يا مان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوبة الصادقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلاش "التوبة الصادقة" لو عايز الجنة ادخل وحمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: يلا بينا نعرف دينـّـا :: اعرف دينك-
انتقل الى: