سلامٌ على نفوسٍ عَشَقَتِ الحَقْ ..
وسلامٌ على نفوسٍ جُبِلَت عليه ..
الإرْتِباطُ فِي مَبَاسِمِ شَخْصٍٍ تَرَى فيهِ رُوحَكَ الثَانِيَه ~
وأنْ تَخْتَارَ لِشَبَابِكَ مَنْ يُعِينُكَ عَلَى طَاعَةِ الله و يُبْدِي لَكَ إهتماماً خاصاً ,
تَتَميّز فِيهِ أخْلاقٌ جَمِيلَةً , وصِفَاتً عَالِيةً ..!
وزِدْ عَلَى ذَلِكْ , قَرِيبٌ فِي العُمْرِ تماماً , ,
بلْ رُبَمَا يَكُونُ زَمِيلَ دِرَاسة , وزَمِيلَ مَوهِبَة ..
وأَفْكَارٌ تَدْورُ فِي مُخَيْلَتِك تَقُودُكَ إلى التَمْسُكِ بِه فِي آخَرِ نَفَسَ في حَيَاتِكْ ,,
والحقيقةُ هي غير ذلك ,,
حينما تَتَّضِحُ لَكُمْ الرُؤْيَة وتَتَجَلّى ,
كان يَعِيْشُ فِي سَرَابٍ يَحْسَبُهُ الظَمْآنُ مَاءاً ..
ليَعِيْشَ جَرِيْحَ الهَجْرِ مُنْكَسِرَآ ,.
وخَفَايَا الدُمُوعِ فِي مَخَدَتِهِ , وكِتْمَانَ البُكَاءِ فِي لِحَافِهِ ,
ليَتَبيّن أنْهَا مُجَامَلاتٌ تَوَالَتْ عَلَيْه فِي آخِرِهَـا , ليستَ مَحْمُودَةً البَتْه ,
,,
لآ بُدّ لَهَا مِنْ يَومٍ وَتَضْمَحِلْ ..!
فَتأتي صدمة الواقع التي لها وقع أليم .!
~
أتعجّبُ . . و قَلْبِي يَتعصّر ألماًَ عِنْدما تُنتهك أسمى و أغلى
علاقة في هذه الدنيا ..
دون تأنيب للضمير .. بل دون خجل !
في هذه الأيام أصبحنا نعرف كيف نكذب ونخفي صراحتنا على أصحابنا
ونجيدها بشكلٍ محترف ،,
غَيْر أنَ المُشكلة منْ يُعلمنا كيَف نَصْدق ونُصارح
في هذا الزمن ..!؟
وأما بعض من نعتقد فيه الوفاء , تجده أمامك طبيعياً لكنه
يخفي حتى يتبيّن ما قد خُفْيَ..!
حروفٌ مبعثرة على جنبات طريق الهجر والمصاحبة المصحوبة
بالمجاملات التي تجلب الهموم , وربما غلٌ في الصدور ,,
فالسراب طويـل ,,
إن الطباع الغريبة و [ المزاجية ] المصحوبة في قلوب أصحابِ المُجامَلاتِ ,,
لآ تبالي بمن تَرَكَتْهُم , أو حتى تفكر فيهم ..!
شعارهم :
[ مئة صديق لسـنة ..! ]
فلماذا يغوصون في البحارِ دون معرفتهم للسباحة , ولماذا
لا يصنعون لأنفسهم قواعد وأسس ترسخ في أذهانهم مع السنين ..
،،