مع انتهاء مهلة دفع تعويضات العاملين فى
قناة «الساعة» فى الأول من شهر يوليو الجارى سادت حالة من القلق بين
العاملين البالغ عددهم ٣٨٠ شخصا ما بين إعلاميين وصحفيين وفنيين، وشكل
العاملون لجنة لتباشر الاتصال مع الجهات القانونية فى مصر والأجهزة
الليبية وإدارة القناة ورفع الأمر للزعيم الليبى معمر القذافى للتدخل لحل
الأزمة وصرف مستحقاتهم بعد إنهاء عملهم بالقناة، دون سابق إنذار ووقف بثها
فى ١٢ مارس الماضى لأسباب غير معروفة. وكانت إدارة القناة قد أعلنت
فى مايو الماضى عن تسوية أوضاع العاملين وقررت صرف ما يعادل رواتبهم حتى
نهاية العام كمكافأة نهاية خدمة بالنسبة للمتعاقدين، وصرف مرتب شهرين عن كل
سنة لغير المتعاقدين، لكنها لم تف بالتزاماتها. وعلمت «المصرى
اليوم» أن أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية، رئيس مجلس إدارة
قناة الساعة، استدعى أثناء وجوده فى ليبيا قبل أيام مديرة القناة فاطمة بن
حوحو لبحث مشكلة العاملين مع المسؤولين عن قطاع الإعلام فى ليبيا.