قام يورجينز ميرتنز، وزير العدل بولاية
ساكسونيا الألمانية، صباح أمس، بإزاحة الستار عن لوحة تذكارية تحمل اسم
الشهيدة مروة الشربينى فى مقر المحكمة بمدينة دريسدن والتى شهدت مقتلها منذ
عام مضى، معرباً عن مدى الصدمة التى هزت دريسدن بسبب هذه الجريمة، ومؤكداً
فى الذكرى الأولى لمقتلها إصرار ولاية ساكسونيا على رفض العنصرية والتطرف
ومعاداة الإسلام والأديان بوجه عام. ودعا الوزير الألمانى الحضور للوقوف
دقيقة حداداً على روح مروة.وغاب الدكتور علوى عكاز، زوج مروة، الذى
رفض الحضور هو أو أى ممثل للعائلة، احتجاجاً على عدم قيام مدينة دريسدن
بتقديم اعتذار رسمى لأسرة مروة. من جهته، قدم وزير العدل بولاية ساكسونيا
اعتذاراً واضحاً لأسرة مروة الشربينى، رداً على سؤال لـ«المصرى اليوم» حول
الرسالة التى يمكن أن يوجهها لأسرتها، وقال: «آسف لحدوث مثل هذه الجريمة
داخل محكمة ألمانية، وسنفعل كل ما بوسعنا حتى لا نعطى فرصة لكراهية الأجانب
أو العداء للإسلام». على صعيد متصل، كرمت نقابة الأشراف، مساء أمس
الأول، اسم الدكتورة مروة الشربينى، شهيدة الحجاب، وسلم محمود الشريف، نقيب
الأشراف، درع النقابة إلى خالها الدكتور نبيل قاسم نيابة عن أسرتها،
مشيراً إلى أنه فوجئ أثناء تقديمه واجب العزاء لأسرة الشهيدة فى الإسكندرية
بأن أسرتها منتسبة لإحدى العائلات الشريفة التى تمتد إلى رسول الله ــ صلى
الله عليه وسلم.