كشف تقرير الطب الشرعى تفاصيل جديدة فى
واقعة وفاة أسماء إبراهيم أحمد، البالغة من العمرها ٢٥ عاما - من المنيا -
بعد رحلة علاج استمرت ٨ شهور داخل مستشفى قصر العينى، قالت والدتها إنها
بدأت بـ«علاج خاطئ» تسبب فى إصابة ساقها بغرغرينا، ووفاتها بعد صراع مع
ميكروب «مارسا»، تبين أن المستشفى أجرى العمليات حسب المواصفات العلمية
الصحيحة، وأن سبب إصابتها بميكروب «مارسا» ناتج عن إصابتها بمرض
«الروماتويد»، الذى يسبب تقليل المناعة ويسهل من اقتحام الفيروسات لجسم
المريض، أمر إسماعيل الغزاوى، مدير نيابة السيدة زينب، باستدعاء الطبيب
الذى أعد التقرير لمناقشته فيما ورد به، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. تسلمت
النيابة، أمس، تقرير الطب الشرعى بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى
العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، حول وفاة الضحية وتضمن أن أطباء مستشفى
قصر العينى أجروا الجراحات وفقاً للمعايير الطبية.وقالت والدتها فى
التحقيقات إن ابنتها دخلت المستشفى بعد أن نصحها الأطباء بإجراء عملية
تغيير مفصل، وأثناء الجراحة وخروجها من غرفة العمليات تبين إصابتها بقطع فى
أحد شرايين الحوض تسبب فى تجمع دموى نتج عنه إصابتها بصديد وارتفاع شديد
فى درجة الحرارة، لمدة ٨ شهور وتوفيت نتيجه دخول هواء فى الرئة أثناء
تواجدها فى غرفة العناية المركزة.