افتتحت وزارة الأوقاف والمشيخة العامة
للطرق الصوفية، مساء أمس الأول، احتفالات مولد السيدة زينب الذى يستمر
أسبوعاً لينتهى يوم الثلاثاء المقبل.بدأ الاحتفال عقب صلاة المغرب
فى مسجد السيدة زينب وسط إقبال ضعيف من المحتفلين وزوار المولد، الذين لم
يتعدوا العشرات بالإضافة إلى حضور على عبدالباقى، أمين مجمع البحوث
الإسلامية، نائباً عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والشيخ فؤاد
عبدالعظيم، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، نائباً عن الدكتور محمود
حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، والدكتور عبدالرحمن الشاذلى، وزير التموين
السابق، نائباً عن الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، رئيس مجلس
إدارة المسجد، والشيخ محمد عبدالرحمن، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة القاهرة،
والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، وعبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق
الصوفية، فيما لم يحضر أحد أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية سوى الشيخ
عبدالرحيم العزازى، شيخ الطريقة العزازية.وخصص الدكتور عبدالعظيم
كلمة وزارة الأوقاف فى مدح وذكر سيرة السيدة زينب ونسبها لجدها رسول الله
وقال: «إن السيدة زينب لاتزال صاحبة ورئيسة ديوان أهل الحقيقة وأهل الباطن
المصريين، لأنها أم العواجز التى ترى وتسمع».وأضاف «نأتى إلى السيدة
زينب للتبرك بها والتبرك من جدها رسول الله».وقال الشيخ مصطفى عزت،
إمام وخطيب المسجد: «إن مصر شرفت بذكرها فى القرآن وذكر مددها من خلال
تشريف آل البيت على أرضها، داعياً الجميع لأن يتقرب إلى السيدة زينب ليتقرب
من الرسول».وظهرت مشادات أثناء الاحتفال بين مريدى الطرق الصوفية
والمواطنين من ناحية والأمن، من ناحية أخرى بسبب منع الأمن توزيع الأطعمة
(النفحة) داخل المسجد تنفيذاً لقرارات وزارة الأوقاف إلا أن الأمن
والعاملين بالمسجد فشلوا فى منعهم.وتكرر الأمر داخل مصلى السيدات
حيث فشل الأمن والعاملون فى منع حلقات الذكر لمريدات من الزغاريد والتصفيق
ومنع تناول الأطعمة داخل المسجد حتى لا يتم التشويش على الاحتفال.