تزوجت من شاب، فشل فى الإنفاق على الأسرة
بعد عامين فقط، طالبته بالبحث عن عمل إضافى لتلبية حاجاتها وطفلتهما
الوحيدة، اعتاد الغياب عن المنزل لفترات والعودة بأموال كثيرة، أوهمها
شهوراً بأنه وجد عملاً يدر دخلاً وافراً، فجأة اكتشفت أنه محبوس فى قسم
الشرطة، بعد ضبطه فى قضية «إتجار فى المخدرات»، حاول أن يقنعها بأنه مظلوم،
انتظرته حتى صدر ضده حكم بالسجن، وأقامت دعوى أمام محكمة الأسرة فى شبرا،
التى قضت بتطليقها منه طلقة بائنة.. صدر الحكم برئاسة المستشار سالم سعد
الدين وعضوية المستشارين سامح الكومى ومحمد صبرى.وكانت ربة منزل،
تزوجت من عامل منذ عامين، أنجبا طفلة وحيدة عمرها عام واحد، عجز الزوج عن
تحمل أعباء المعيشة، بدأ يتغيب عن عمله، طالبته الزوجة بأن يبحث عن عمل آخر
ليلبى متطلباتهم، اعتاد الغياب عن المنزل لفترات والعودة بمبالغ مالية
كبيرة، أخبرها بأنه التحق بعمل يدر عليه أموالاً وفيرة. ذات يوما تأخر عن
عادته وفوجئت الزوجة بقوة من الشرطة تقتحم مسكنها وتفتشه، أخبرها قائد
القوة بأن زوجها متهم بتجارة المخدرات، لم تصدق وأسرعت إلى قسم الشرطة،
حاول بأن يقنعها أنه مظلوم ولا علاقة له بالمخدرات.قررت أن تنتظر
حتى تتيقن، وأصدرت محكمة الجنايات حكماً على الزوج بالسجن المشدد لمدة ٧
سنوات، ذهبت إليه فى محبسه، لكن ليس لزيارته، طلبت منه الطلاق لأن طريقهما
مختلف، إلا أنه رفض.حصلت على شهادة من سجن وادى النطرون وقضت محكمة
الاسرة بطلاقها.