كشف تقرير الصفة التشريحية للرضيع الذى
ظلت والدته ٥ أيام إلى جوار جثته، عن مفاجأة تبين أن الوفاة بسبب نزيف
داخلى فى المخ ناتج عن كدمتين شديدتين فى الرأس، ونزيف دموى، أدى إلى
تجمعات دموية. وأمر إسماعيل الغزاوى، مدير نيابة السيدة زينب، باستدعاء
الطبيب الذى أعد التقرير لمناقشته فيما ورد من إصابات تسببت فى الوفاة وطلب
تحريات المباحث حول الواقعة.وتسلمت النيابة، أمس، بإشراف
المستشارمحمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، تقرير الصفة
التشريحية الذى أعدته مصلحة الطب الشرعى حول سبب وفاة طفل داخل شقة فى
شارع بورسعيد، وظلت والدته – المريضة – إلى جوار جثته لمدة ٥ أيام، وتضمن
التقرير الذى أرفق بمحضر التحقيقات التى تجريها النيابة العامة برئاسه
محمود إسماعيل، أنه بالتشريح تبين إصابة الضحية بنزيف فى المخ ناتج عن
تعرضه للضرب على رأسه وإحداث إصابته بكدمتين شديدتين.وكانت النيابة
أجرت تحقيقاتها مع «نانسى – أ» والده الطفل، وتبين أنها مريضة نفسياً، سبق
إيداعها مستشفى الأمراض النفسية وأن الطفل ناتج عن تعرضها لاغتصاب من
مجهولين وأنها تزوجت نقاشاً ليسترها، وتقرر إيداعها مستشفى الأمراض النفسية
لمدة ١٥ يوماً تحت الملاحظة.وقال زوجها فى التحقيقات إنه تزوج منها
منذ عام بعد علمه بتعرضها لواقعة اغتصاب وحملها طفلا بهدف التستر عليها
وتخلى أسرتها عنها بعد وفاة والديها، وأنه كان يحضر إليها كل فترة.