أحـيـــانــــا
تسترق السمع.... لا أقصد التصنت على
الغير أقصد أنك تظل صامت تستمع لصدى أحاديثهم داخل روحك
دقائق..ساعات..لاتود الانقطاع.. أنت مستمتع مع انه مجرد خيال
أحـيـــانــــا
تفرح كل الفرح ومع فرحك تتألم لأنك فرحت بمفردك وليس ثمة من يشاركك الفرح
أحـيـــانــــا
حولك الكثير ممن تتمناهم لكنك لاتريد رؤية أحد فقط تريد الاختلاء بنفسك
أحـيـــانــــا
تتمادى في الخطأ.. لا لشئ لكن من باب الفضول تود معرفة ماذا سيحدث غريب أن
تستمر وأنت تعرف أنك مخطئ
أحـيـــانــــا
يسيئ لك شخص..تنظر إليه بقلبك الطاهر .. تبتسم بعدها تستغرب من أين لك هذه
الشدة
أحـيـــانــــا
تعاني .. تتأوه..تنطوي على نفسك لاتدري لماذا أنت هكذا اذا لماذا كل هذا
وأنت في عافية ؟
أحـيـــانــــا
تحبهم وأنت لاتعرفهم..تخاف عليهم..تقدم لهم الخير ولا أحد يصدق أنك مخلص !
كيف يصدق وأنت لاتعرفهم ولم ترهم قط غريب امرهم..ألسنا مؤمنين؟
أحـيـــانــــا
تصل نقطة عالية من النجاح ومع هذا الا انها نقطة تراجع عن كل النجاحات
أحـيـــانــــا
تستمر على أحلامك وأنت
تعلم أنها أحلام هباء من يدري ربما لأنك متأكد أنها لن تتحقق فالحلم أقرب
الى نفسك من الحرمان
أحـيـــانــــا
أحيانا تبيع كل شيئ من أجل كرامتك الغير يرونها سذاجة لايهم..أنت تراها
كرامه
أحـيـــانــــا
تشعر بالحنين تجاه المجهول فهل هي مشاعر صدق أم محض للغباء والجنون
أحـيـــانــــا
أنت المحق والاخرين يهمزون ويلمزون خلف ظهرك فتحبط لماذا تهن وتحزن وأنت
الأعلى
يا رب التوبيك يعجبكو
تحياتى لكم / بيكو!