قرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي بالإجماع في اجتماعهم العاجل الذي
عقد بعد ظهر الأربعاء عدم بيع المدافع المعتصم سالم للأهلي مهما كانت
الإغراءات المالية المعروضة وقرروا تكليف الجهاز الفني بقيادة الهولندي
مارك فوتا اتخاذ قرارات مشددة ضد اللاعب في حالة تغيبه عن التدريبات وعدم
التزامه بتنفيذ التعليمات بالشكل المطلوب منه.
وأكد المستشار وليد الكيلانى عضو مجلس الإدارة بانهم لن يتراجعوا بأي شكل من الأشكال عن هذا القرار الذي اعتبره صحيح بنسبة مائة بالمائة.
وأضاف الكيلانى " أصبح من الضروري على اللاعب أن يحترم قرار مجلس الإدارة حتى لا يكون مصيره هو اتخاذ عقوبات مالية ضخمة ضده."
وتابع "إذا كان لدى المعتصم رغبة بعدم الاستمرار ضمن صفوف الفريق فعلية
أن يوافق على العرض الذي قدمه الزمالك أما إذا تمسك بالانتقال للأهلي
فعليه أن يتحمل ما سيتعرض له من عقوبات."
من جهة أخرى، قال علاء وحيد المتحدث الرسمي باسم الدراويش "اتفقت إدارة الإسماعيلي على رفض بيع المعتصم للنادي الأهلي الذي تقدم بطلب رسمي لضم اللاعب."
وأضاف وحيد "وجهنا خطاب شكر للنادي الأهلي خاصة مع حرصنا على العلاقات الجيدة بين الطرفين."
واشترط مسئولو الدراويش على المعتصم اما بقاؤه في الإسماعيلية او
الانتقال فقط لنادى الزمالك الذي فتح هو الاخر خط مفاوضات مع اللاعب، وقال
وحيد "اذا رغب اللاعب فى التواجد بالقاهرة بجوار ابنه المريض فعليه
الانتقال فقط للزمالك، اما الانتقال للنادي الأهلي فهذا أمر مرفوض تماما."
وكشف المتحدث الرسمي باسم الدراويش عن انه كان هناك اتجاهين داخل
الاجتماع الذي عقدته إدارة الإسماعيلي احدهما وافق على بيع اللاعب للأهلي
والاستفادة من المقابل المادي، والاتجاه الأخر هو رفض انتقال المعتصم
للقلعة الحمراء والاتجاه الأخير هو الذي تمت الموافقة عليه في النهاية.