أكثر من ٣٠ شخصا من سكان المنزل ٤١ بشارع
شبرا يعيشون فى العراء، بعد أن هدم الحى ٥ طوابق، كانوا يعيشون فيها وأمرهم
بالإخلاء فجأة دون إنذار سابق.قال الأهالى لـ«المصرى اليوم»: منذ
فترة صدر للمنزل قرار تنكيس وقامت إحدى الساكنات بجمع مبلغ من السكان
لتنفيذ التنكيس لكنها لم تفعل شيئاً وبعد فترة فوجئنا بالحى وقوة من الشرطة
تهدم المنزل.أكد جبريل أحمد أنه يقيم فى المنزل منذ ٤٠ عاما وأن
حالته جيدة وسبق صدور قرار بإزالته، تم الطعن عليه وصدر قرار آخر بوقف
الهدم والاكتفاء بالتنكيس، وأن المحكمة أرسلت خبيراً للمعاينة ولم يحضر
وفوجئنا بهدم أجزاء من المنزل، تسببت فى أن أكثر من ٣٠ شخصا ينامون وسط
القمامة فى الشارع أمام المنزل الذى تعرض لهدم أجزاء منه لإجبار السكان على
الخروج.تقول إحدى القاطنات إنها ولدت فى هذا المنزل وتعيش برفقة
أسرتها ولا تعرف مكانا آخر تذهب إليه، كما أنها لا تمتلك المال الذى
يساعدها على شراء أو استئجار مسكن آخر فى ظل الظروف السيئة التى تعيشها
وارتفاع أسعار العقارات سواء التمليك أو الإيجار، وأن مالك المنزل يدعى
هنرى بولند، هاجر لأمريكا منذ سنوات طويلة والسكان منهم من اشترى الشقة
التى يقيم فيها وأصبحت ملكا له، وآخرون وقعوا معه عقود إيجار قديم مدته ٥٩
سنة، وأنها لم تشاهد صاحب المنزل منذ رحيله لأمريكا، وأن المنزل سليم
ويحتاج فقط للترميم وأنهم فوجئوا بقرار الإزالة الذى أصاب الجميع بحالة من
الذهول.