نظمت اللجنة التأسيسية لنقابة المعلمين
المستقلة وقفة احتجاجية، أمس، أمام ديوان عام وزارة التربية والتعليم،
طالبوا خلالها بإقالة الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم،
والدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، بسبب وفاة ٧ مراقبين منتدبين فى أعمال
امتحانات الثانوية العامة وطالبة، معلنة عن تأسيسها النقابة، وعقد أول
جمعية عمومية لها عقب نتيجة الثانوية العامة، وانتخاب الهيئة الدائمة
للتحدث باسم المدرسين. فيما واصل موظفو هيئة الأبنية التعليمية، على مستوى
المحافظات، اعتصامهم المفتوح لليوم الـ ١١ على التوالى، احتجاجا على قرارات
بدر.علمت «المصرى اليوم» أن وزير التعليم قرر منح المنتدبين لأعمال
المراقبة مكافأة الامتحانات وفقا لمراقبتهم «المضاعفة» هذا العام، بحيث
يحصل المراقب على مكافأة ٢٨ يوما بدلا من ١٤، بحساب ٧% من أساسى الراتب،
على أن تحسب مكافأة المنتدبين فى أعمال الكنترولات، اليوم بـ«ثلاثة» أيام،
أى ٤٢ يوما.وفى الوقت الذى أرسل فيه الوزير خطاب شكر لكل من ساهم فى
أعمال الامتحانات بمديريات التعليم على مستوى الجمهورية، رفع المشاركون فى
الوقفة لافتات ضد سياساته، واصفين المعاملة التى لقيها المدرسون أثناء
أعمال المراقبة بـ«المهينة»، مشيرين فى الوقت نفسه إلى أن هناك اتجاها عاما
من النقابة المستقلة وعدد كبير من المدرسين لمقاطعة امتحانات الدور الثانى
للثانوية العامة، لحين إقالة الوزيرين. واختتم المشاركون الوقفة
بالنشيد الوطنى ولكن بشكل مستحدث، قائلين: «بلادى بلادى لك حبى وفؤادى..
مصر يا أم البلاد.. لسه فيكى اضطهاد.. فى السياسة والاقتصاد.. عايزة ثورة
يا بلادى».وعلى صعيد آخر، واصل موظفو هيئة الأبنية التعليمية
اعتصامهم المفتوح لليوم الـ ١١ على التوالى، مطالبين الوزير بعقد لقاء عبر
«الفيديو كونفرانس» الواصل بين الوزارة والهيئة للنقاش معهم، والكشف عن
«خططه» الجديدة التى أعلنها مستشاره الدكتور عادل شكرى فى إحدى القنوات
الفضائية، منتقدين، فى الوقت نفسه، وجود خطة إدارية جديدة للهيئة دون علمهم
واستشارتهم.وقال المعتصمون لـ«المصرى اليوم» كيف تبدأ الدراسة بعد
٧٠ يوما من الآن، دون صيانة للمدارس، وإنهاء إنشاء مدارس أخرى؟