بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
اخوتي في الله :الغراميييين
مساء \ صباح الخير
انا اليوم كنت اقراء في كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
هذا الكتاب كتاب تفسير للقرآن الكريم
من تأليف: العلامة الشيخ
عبد الرحمن بن ناصر السعدي
جدا معروف هذا الشيخ الكبير جزاه الله خير الجزاء
احببت ان تشاركوني فية لعالي انقل لكم الفائدة
ابداء
تفسير سورة الكوثر
(سورة الكوثر وهي مكية)
قال تعالى (( إنا أعطينك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن
شانئك هو الأبتر ))
يقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله علية وسلم ممتنا عليه : (( إنا أعطيناك الكوثر )) أي :
الخير الكثير,
والفضل الغرير , الذي من جملته, ما يعطيه الله لنبيه محمد صلى الله عليه
وسلم
يوم القيامة , من النهر الذي يقال له ( الكوثر)
ومن الحوض.
طوله شهر , وعرضه شهر , ماؤه أشد بياضا من اللبن , وأحلى من العسل ,
آنيته كنجوم السماء في كثرتها واستنارتها , من شرب منه شربة
لم يظمأ بعدها ابدا .
ولما ذكر منته عليه , أمر بشكرها فقال الله تعالى (( فصل
لربك وانحر))
خص هاتين العبادتين بالذكر , لأنهما من أفضل العبادات , وأجل القربات .
ولأظن الصلاة تتضمن الخضوع >في< القلب والجوارح لله , وتنقلها في
أنواع
العبودية, وفي النحر تقرب إلى الله بأفضل ماعند العبد من النحائر,
وإخرإج للمال الذي جبلت النفوس على محبته والشح به .
((إن شانئك)) أي: مبغضك وذامك ومنتقصك .
(( هو الأبتر )) أي: المقطوع من كل خير , مقطوع
من العمل , مقطوع الذكر.
وأما محمد صلى الله عليه وسلم فهو الكامل حقا, الذي له الكمال الممكن في حق
المخلوقين, من رفع الذكر , وكثرة الأنصار والأتباع صلى الله علية وسلم .
هذا ماكتب بتفسير سورة
الكوثر لم ازيد ولم انقص
ارجو من الله ان يكون نفع لكم
اللهم لاتحرمنا من رؤيه وجهك الكريم ولاتحرمنا من مرافقه نبيك محمد عليه
افضل الصلاة والسلام