أعربت جنوب أفريقيا عن التزامها بإقامة بطولة مونديال 2010 في جو يسوده الأمن التام ، وأشارت إلى أنها لن تتهاون مع عنف المشجعين.
وقال سفير جنوب أفريقيا لدى الأرجنتين توني ليون ، إنه لا يوجد أي قلق
من حضور مشجعين أرجنتينيين متعصبين للبطولة ، حيث أسفرت الاشتباكات فيما
بينهم مؤخرا عن مصرع العديد من الأشخاص.
وعلق ليون في مؤتمر صحفي عقد الجمعة أن جنوب أفريقيا تعمل حثيثا فيما
يتعلق بالأمن بعد الأحداث التي شهدتها بطولة كأس القارات ، مشيرا إلى أن
الجميع يسعى لتأمين المونديال بقدر الإمكان.
وأضاف أنه لا توجد معلومات رسمية حول حضور مشجعين متعصبين من الأرجنتين
، كما لا توجد معلومات حول تخصيص قوات شرطة لتسيطر عليهم خلال مباريات
البطولة ، مثلما تردد الوسائل الإعلامية في بوينوس أيرس.
وفي هذا الصدد ، أوضح ليون أن سلطات جنوب أفريقيا لن تتهاون مع مثيري
الشغب خلال البطولة بصرف النظر عن بلدهم ، معربا عن أمله في أن يتم
الالتزام بالقواعد والقوانين.
وأردف "نعلم أن جنوب أفريقيا لديها مشكلات في الأمن وتعاني دون شك من
الجريمة ولكنها تمتلك ميزانية كبيرة للأمن"، مشيرا إلى أن الفكرة تكمن في
ضمان سفر آمن لجميع من سيذهبون إلى المونديال.
من جانبه ، قال لوكاس راديبي ، مدافع وقائد منتخب جنوب أفريقيا سابقا ،
"إن هذا الحدث له أهمية قصوى في تاريخ بلدنا ونتمنى أن تلتقي الأرجنتين
وجنوب أفريقيا في نهائي البطولة ولكننا نريد الفوز لجنوب أفريقيا".