كشف ريو فرديناند مدافع مانشستر يونايتد عن أن الإصابة التي لحقت به في ظهره كانت سيئة للدرجة التي جعلته "ينحني مثل احدب عجوز" مضيفا انه استطاع أن يخفي طبيعة الإصابة عن مدربه اليكس فيرجسون.
وساعد برنامج للحقن في الحبل الشوكي إضافة لبرنامج للعلاج الطبيعي وتثبيت وسادة طبية في علاج المشكلة التي استمرت لمدة 18 شهرا إلا أنها دفعت فرديناند لتناول المسكنات من أجل النوم وجعلته غير قادر على التدريب لنحو خمسة أيام.
ويتوقع فرديناند الآن أن يكون لائقا تماما ليشارك في نهائيات كأس العالم هذا العام في جنوب إفريقيا بعد حصوله على شارة قيادة المنتخب الانجليزي.
وفي مقابلة مع صحيفة نيوز اوف ذا وورلد قال فرديناند انه اضطر لإبلاغ فيرجسون بالحقيقة عقب هزيمة يونايتد أمام ليفربول 2-صفر في أكتوبر الماضي بعد أن تمكن فرناندو توريس من اجتياز المدافع بسهولة ليسجل الهدف الأول.
وقال فرديناند "عقب يوم من المباراة دخلت إلى النادي وأنا أتهادى مثل البطة وكنت أسير وأنا منحني مثل شخص احدب طاعن في السن."
وأضاف "كنت أعرج ولم استطع التدريب لمدة أربعة أو خمسة أيام. كنت سأصبح جاهزا لخوض المباراة التالية إلا انه كان لزاما علي أن أغيب عن 60 إلى 70 في المائة من التدريبات."
وتابع "لكي أكون صادقا لم اخبر المدرب ولا أطباء النادي بأن إصابتي بهذا القدر من الخطورة."
وقال "إلا أن ظهري كان متشنجا ولم أكن أستطيع الحركة."
وأضاف "تراجعت لياقتي البدنية إلا انك تعتقد كلاعب كرة قدم انك تمتلك إمكانيات جبارة. لا يرد بخاطرك أن هناك أي شيء سيوقفك عن اللعب."
ومضى قائلا "كانت لدي رغبة لا تصدق لممارسة كرة القدم ولم أكن قد تعاملت من قبل مع إصابة بهذا الحجم إلا أنني استدعيت إلى مكتب المدرب عقب الهزيمة من ليفربول."
وقال "لقد قال لي إن توريس لم يكن بوسعه أن يسجل مثل هذا الهدف أمامنا الموسم الماضي وبمجرد أن انتهى من كلامه قمت بالنهوض من مكاني بعد أن وصلت إلي الرسالة."
وقرر الاثنان ضرورة إراحة فرديناند حتى يتعافى من الإصابة بشكل كامل وغاب فرديناند لمدة ثلاثة اشهر هذا الموسم وعاد لأول مرة مع الفريق في يناير كانون الثاني الماضي.
وقال "ما زلت استخدم هذه الوسادة لأنها تساعدني على الشفاء."