نبدأ القصة من أيام الطفولة
فى يوم اسود زى الزفت فى قديم الزمان (كان يوم ما طلعلوش شمس)
اتولد طفل غريب عجيب اسمة عنتر (اسم الدلع العبد الاسود او هيثم)
و حكايته كالاتى ام عبدة... اب مش معترف بيه..... اخ (كفاية ان اسمه شيبوب)(اسم الدلع شوشو)
المهم كان فى نفس اليوم اتولدت بنت امورة اسمها عبلة (اسم الدلع بيبو و احيانا سلمى)
و هى الوحيدة اللى كانت معترفة بهيثم على انه كائن حى يعيش و يتعايش
كانوا بيروحوا يلعبوا مع بعض تنس فى نادى الجزيرة
طبعا كان بيتقفش عشان معهوش كارنيه النادى
و ياما اتقفشوا و هما بيلعبوا فى الخرابة بتاعة عنتر
و اتمنع عنتر من انه يشوف سلمى
واتنفى لسينا وكان بيرعى الغنم هناك
و كبر هيثم وكبرت عبلة بعيدين عن بعضهم (هذا ما يعتقد الجميع ولكن ذكر فى
بعض الكتب انهم كانوا بيتكلموا على الايميل كل يوم) و هناك ايضا اشاعات عن
ان عنتر كان معاه رقم الموبايل بتاع عبلة (كان موبايل جيل تالت بكمرتين بس
اللى ما اتذكرش هل الموبايل كان نوكيا ولا موتوريلا او صينى بيركب فيه خطين
بس الاكيد ان الخط كان فودافون (الراعى الرسمية لقبيلة بنى عبس)
و فى اول يوم عبلة راحت السجل المدنى و طلعت بطاقة شخصية.. العرسان بدأوا ييجوا البيت
و كان فى مقدمتهم الفارس المغوار عمارة الزيادى
و فى نفس الوقت كان عنتر واخد جروب من الغنم وطلع شرم يروش يومين
راحت سلمى متصلة بيه و قالتله على الليلة ديه (ده يأكد ان معاها موبايل)
أول ما سمع الخبر كان بيتفرج على ماتشات اليورو سنة 100 قبل الميلاد (على الجزيرة الرياضية بلس 1)
و طبعا انزعج راح قالب على قناة الجزيرة الوثائقية و طافى التكييف
واما هدى شوية قال الموضوع مايستاهلش
راح قالب على روتانا سينما و شغل المروحة (خير الحلول الوسط)
و نام متنكد اليوم ده و على لسانه جملة تتكرر (روتانا سينما مش هتقدر تغمض عينيك)
صحى تانى يوم قال ياخد غطس كدة فى المالح قبل ما يروح على القبيلة
و هو طالع من البحر قابل مزة (او اوكشة او حتة طرية زى ما تحبوا)
المهم طبعا هو وفى و مخلص فى حبه لعبلة فقال برضه ما يخسرش الحتة الاجنبى ديه(كانت من بلاد الملك النعمان ) (فى صحراء الربع المليان)
خد موبايلها وقالها على ميسدات (رنات يعنى)
و كان محتار يركب ايه و هو رايح القبيلة و فكر فى الأتى
(لو خدت الناقة هروح تكون اتجوزت و ولادها بيقولولى يا عمو)
(لو خدت مينى باص هيقف كتير يحمل ركاب و برضه مش هوصل)
(هيليكوبتر هيقولوا بيتفشخر و جاب الفلوس ديه منين)
(أخد بيجو سبعة راكب مش هينفع مش عايز حد يقعد جنبى عشان دخان السجاير)
و استقر على أحسن رأى يروح بنفس الطريقة اللى جيه بيها (طبعا عارفين ازاى)
المهم وصل هيثم قبيلة بنى عبس بعد صلاة العشا بشوية
و دخل على البيت خد الطبنجة و مطوى قرن غزال و اتصل بالشلة شوشو (شيبوب طبعا) و على علوكا وأشرف كخة وزيزو النتن
و خلاص بيحط المفتاح فى الباب وسمع صوت مألوف
انه صوت امه **يبة (مش متأكد الفيلم ما جاش من فترة) على العموم اسم الدلع (زوزو)
بتقوله استهدى بالله الصباح رباح انت تروح دلوقتى تسكر مع الشباب فى كازينوعبس او تقعد فى كافيه نت عبسوا دوت كوم
و بما انه بيحب امه سمع كلامها و طلع على الخمارة و قعد يشرب لحد ما بقى سكران طينة
راح اخوه شيبوب خده و طلعوا على فندق 4 سيزون فرع عبس و يقال (شيراتون عبس)
و بعد ما خد شاور و فاق كان الصبح طلع و الجمل كان بيدن كوكو كوكو
راح خد اصطباحة من على قهوة ام العبسيين وراح شارخ على بيت عبلة
و هو فى الطريق اتارى عمارة كان عارف ان عنتر حالف يمين طلاق يتجوز عبلة
راح عامله كمين على اول الصحراوى و طبعا عنتر ما كانش عامل حسابه بس الحمد لله رمى المطوى والسلاح
و لكن حدث ما لم يكن فى الحسبان كان فيه ازازة بيرة على كام ازازة كو**** من ليلة امبارح فى شنطة العربية
(مش عارف ايه لازمتها الأزايز ديه كلها ........يا عالم بيسقى الغنم ايه)
راح الظابط قاله رخصك وانزل من العربية و حط ايدك على الكبوت
و لكن هيثم كان حظه حلو (مرة واحدة الانذار بتاع العربية اشتغل الظابط
اتخض راح عنتر سارق مسدس الظابط و حط الظابط فى شنطة العربية و رماها من
فوق الجبل و اتعمل محضر و قضية ضد مجهول)
ووصل اخيرا لبيت ست الكتكوتة عبلة
و تفاجأ عمارة فصرخ باعلى صوته (يا ولد هات البيرفم) (العطر يعنى)
و رد الولد هل تريد بيرفن hugo ولا boss يا سيدى
قاله هات اللى بيكهام كان عامله اعلان
و عندما تأزم الموقف و كادت الحرب ان تقوم جت فكرة للماكر مالك (ابو العروسة) هو و الواد عمرو
قالوا نعلى المهر بتاع البنت
نريد الف دجاجة من الديوك البلدى (النيوق الحمر) و 500 فرخة بيضة
و 100 طبق بيض بصفارين
(ده فطار مش مهر) المهم مالناش دعوة هما اللى طلبوا
طبعا كلنا عارفين ان الحاجات ديه مش موجودة غير فى مزارع الفرارجى حاليا (الملك النعمان سابقا)
قبل عنتر التحدى و شرب ازاة ديو DEW (قوى قلبك و عيش المغامرة)
و راح جاب اللند كروزر عشان هيعبر صحراء الربع الفاضى
وقبل ما يمشى عبلة نادت عليه و اديته حظاظة راح خالع السلسلة بتاعته ونضارة الشمس و قالها اوعدك انى هرجع و معايا الفراخ
قالتله ما تنساش البيض عشان هنعمل كيك
و شيبوب ما رضيش يسيب اخوه راح واخد العربية الهامر (زى بتاعة تامر)
و راح طالع وراه و بعدما سار خلفه ما يقارب من الف كيلو
وقف فى اشارة مرور نص ساعة (اصلها كانت ساعة خروج الموظفين)
و معرفش يلاقى عنتر راح الشركة بتاعة العربيات و طلب تحديد مكان العربية بجهاز التموضع العالمى
و لكن حدثت له صدمه (اكتشف ان عنتر مش شجاع زى ما كان فاكر )
لقى مكانه فى سوق التلات بيحاول يجمع اكبر عدد ممكن من الفراخ وقعد يراقبه
من سوق لسوق (السوق السودة والحرة و سوق الجمعة ما خلاش لف مصر بحالها)
و بعد يومين رجع عنتر للقبيلة لقى شوشو(شيبوب) واقف على اول الزراعى و لاحظ من نظرة عينيه انه عرف هو جاب الفراخ منين
شيبوب بص شوية لعنتر ومرة واحد راح ضاحك (و قاله ندل يلا بموت فيك يلا نروح نودى الفراخ ديه عشان ريحيتهم طلعت)
و استغربت القبيلة كلها من سرعة عودته و اول ما عبلة شافته قالته بعلو صوتها و كانت لابسة فستان الفرح
(ايه ده يومين انت ما بتتفرجش على افلام ؟ ده انا لو رحت جمصة هقعد اسبوع)
قالها معلش يا بيبى ما انتى عارفة التقدم العلمى و احنا فى عصر السرعة
قالتله اسرح يا حيليتها وامشى شوف حالك (يلا يا نوئة)
طبعا زعل عنتر و معناوياته اتدشدشت و بقت تحت الارض زى طلاب الثانوى ايام
الامتحانات و قعد يضرب بانجو و يشم و ياخد حقن و كانت حالته تصعب على الكلب
راح طالع هو واخوه فوق الجبل (عارفين الحتة اللى كان بيقعد يعزف و يعنى فيها فى الفيلم) ............(ايوة هى ديه عليكوا نور)
و اخوه شيبوب نصحه نصيحتين يدلوا على حكمة و خبرة فى الحياة
قاله
(يا ابنى بلدنا ديه ما فيهاش اكتر من النسوان و الرجالة اللى عندهم جنان)
و (الحياة زى الخيارة يوم فى بقك و يوم تاخدها من بقك غيرك و تحطها فى بقك)
ترمى واحدة تلاقى التانية
و فى هذه اللحظة افتكر عنتر البنت اللى كانت فى شرم (فاكرينها؟؟؟ الحتة الطرية)
راح باعتلها كلمنى شكرا............................ راحت مدياه ميسد
^^^^^^^^^^^^
^^^^^^^^^^^^
^^^^^^^^^^^^
^^^^^^^^^^^^