رمضان .. فرص لا تعوض
الصيام جنة (يعني : وقاية من النار)
وهو للشباب وجاء (يعني: وقاية من الشهوات)
وفيه تهذيب للنفس وتقوية للإرادة
والصيام الصحيح يوصل إلى التقوى
وفي الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)
وللصائمين باب في الجنة يقال له باب الريان
وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه
والصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة
ومن صام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
وفي رمضان : تصفد الشياطين ومردة الجن ، وتفتح أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النيران ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة.
وفي كل ليلة ينادي مناد: (يا باغي الخير أقبل .. ويا باغي الشر أقصر).
وفيه : ليلة القدر خير من ألف شهر (83 سنة) ؛ من حرم خيرها فهو المحروم.
ورمضان: فرصة عظيمة للتوبة النصوح والتخلص من الذنوب والعادات السيئة كالتدخين والأغاني والأفلام.
رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من انسلخ رمضان ولم يغفر له.. كيف يفرط في هذه الفرص العظيمة إلا أعمى القلب أعمى البصيرة ؟
أيها الأحبة ..
يجب علينا أن نستغل هذه الفرصة العظيمة .. فربما لا تعوض أبداً ..