إن التوبة من الذنوب واجبة على المسلم في كل حين ۩
يقول الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]
والله عزوجل يقبل توبة التائبين في كل وقت، لكن في رمضان يزيد فضله وعطاءه على الناس
فهو إذاً فرصة لمن أراد أن يتوب إلى الله، فمن كان قد ابتلي بمعصية أو عادة سيئة واعتادت عليها نفسه وألفتها، وأصبح فراقها صعباً ثقيلاً عليه، فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك المعصية والعادة.
فالشياطين مصفدة، والنفس منكسرة ومقبلة على الله، والروح متأثرة، والصوم في النهار يمنع العبد من ارتكاب المعصية ويجبره على تركها مدة معينة أثناء صومه، فيعينه ذلك على تركها نهائياً إن كان يرغب ذلك فعلاً ويبحث عنه.
ومن كان يصبر عن المباحات أن يقربها وقد أحلها الله له في كل وقت ولكن نهاه عنها في وقت محدد فقط فأطاعه بذلك
فمن باب أولى أن يصبر ويبتعد عن النواهي والمحرمات التي حرمها الله عليه في كل وقت. فيطيعه أيضاً بذلك ولا يقربها.
يا شبــــاب الجنـــــة ۩
من لم يتــب في رمضان فمتى يتوب؟ ومن لم يغفر له في رمضان فمتى يغفر له؟ ومن لم تعتق رقبته من النار في هذا الشهر فمتى تعتق؟!