أنا والحزن أصدقاء
أتعارك معه…أخاصمه…يهجرني أو أهجره
لكنه يصر دائمًا على العودة..وأنا إليه أسرع
يعاتب…
ويسكب عطر أنهاره…في موطنه…في عينيّ
ليزهر محيّايّ بابتسامة…وكأني أشرع الباب ليبقى مفتوحًا له.
فهل ألفته إلى هذا الحد..؟!
متى يُشرق دمعي…بابتسامة حلوة؟!
متى أقطف وردي…وأحصد صمتي…وأذيب صبري في أنس الجنان؟! كلما ضرب جذوره فيّ…كلما شوقني إلى الرحيل…كما هذه الليلة!
لكني…رسمت أمنيتي هذه…بكلمات أوجعتني لكثرت ما أدندنها هذه الأيام!
وصورة وجدت فيها بعضي…كلما تأملتها…تجمعت أجزئي المكسورة!