ابعد يارب الارهاب

السائحون بعد إطلاق سراحهم: الخاطفون أطلقوا سراحنا ولم يحررنا أحد




تصاعدت الأحداث حول قضية السائحين الذين تم اختطافهم ومرشدون مصريون أثناء قيامهم برحلة سفاري قبل عشرة أيام وتم إطلاق سراحهم، حيث أكد سائحون ألمان أن المختطفين كان يمكن أن يقتلوهم لولا ذكاء المرشدين المصريين،

وشهد «براند لاوبه» البالغ من العمر ٦٦ عامًا، مدرس فيزياء متقاعد للموقع الإلكتروني لصحيفة «بيلد» الألمانية أنهم كانوا جنوب غرب مصر عندما هاجمهم المختطفون بأسلحتهم، ووصفهم باللصوص.

فسرقوا كل ما معهم من أمتعة وأجهزة وكانوا مسلحين بمدافع رشاشة ومسدسات وخناجر ولديهم سيارات رباعية الدفع تحمل قاذفات صواريخ، وأن عددهم أكثر من ٤٠ شخصًا، أشار أنه كان من الممكن أن يموتوا خلال عملية الاختطاف لولا ذكاء المرشدين المصريين الذين استطاعوا التعامل مع الخاطفين وقادوا حركة تعاملاتهم معهم حتي تم إطلاق سراحهم.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن سكرتير الدولة الألماني للشؤون الداخلية «أوجست هايننج» أكد ما جاء علي لسان الرهينة الألمانية برندال «٦٠ عامًا» بأن خاطفي السائحين، أطلقوا سراح الرهائن من تلقاء أنفسهم وأن قوات الأمن المصرية لم تحررهم.

حيث صرح هاينج لشبكة «إن.تي.في» التليفزيونية أن قوات الأمن السودانية قتلت عددًا من الخاطفين وأسرت آخرين منهم، وبعد ذلك حرر باقي الخاطفين، الرهائن من تلقاء أنفسهم دون تدخل أي قوات، يأتي ذلك تأييدًا لما ورد علي لسان برندال، التي قالت إن موقف إطلاق سراحهم كان مفاجأة كبيرة، حيث كانوا يظنون أن الخاطفين سيقتلونهم وكانوا يريدون فقط الحصول علي المال، إلا أنهم لم يستخدموا القوة مع الرهائن.

علي صعيد آخر اتهمت الحكومة السودانية دوائر غربية ويهودية بتدبير الحادث الإرهابي حتي تحوله إلي قضية سياسية ضد الحكومة السودانية، وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الدكتور كمال عبيد، وزير الدولة السوداني بوزارة الإعلام والاتصالات، قال في مؤتمر صفحي إن العمليات الإرهابية لا تقتصر علي إقليم دارفور أو زعزعة الأمن في السودان وحده، وإنما تستهدف المنطقة بأثرها وأن المنظمات الصهيونية سوقت إلي ما يسمي بقضية دارفور، وهذا ما كان ضحاياه هؤلاء السائحين.

وأن الجيش السوداني لديه وثائق تؤكد تورط جيش تحرير السودان في هذا العمل الإجرامي، مطالباً المجتمع الدولي بألا يكون مسانداً للحركات المسلحة التي لا تحمل رؤية سياسية، وأن ما يروج له الإعلام الغربي ما هو إلا عملية ابتزاز من دوائر غربية صاحبة أجندة غير مبررة.

ونوه إلي تزامن عملية خطف السائحين مع دخول مزيد من السلاح إلي معسكرات النازحين إلي دارفور، مستهدفين بذلك المطارات الرئيسية مثلما حدث في مطار الفاشر بولاية شمال دارفور عام ٢٠٠٣ واستهداف طائرة مؤجرة لبعثة الأمم المتحدة.

وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن شريف فاروق محمد «٣٦ عاماً»، أحد السائقين المصريين الذين كانوا ضمن المختطفين، أكد أن الخاطفين أطلقوا سراح الرهائن مساء الأحد الماضي، وأن الخاطفين فتية ما بين ١٥ و١٦ عاماً، معهم بضعة رجال أكبر سناً، وأنهم لم يكونوا ليجرؤا علي قتلهم، وأنهم أصيبوا بالملل أثناء عملية التنقلات، وأطلقوا سراحهم قبل أن يعثر عليهم الأمن المصري في العاشرة من الاثنين الماضي وكانوا متجهين نحوهم ولم يسمع إطلاق أي أعيرة نارية.

يا اخبارك والله هايل

متشكرين علي الرد

ميرسي ... الــــــــماجـــــيـك

تسلم الايادى

gamed

توبيك هايل