«الداخلية» تحاصر سينمات وسط البلد في الذكري الثانية لحادثة التحرش الجماعي
حبيب العادلي
بالرغم من مرور حوالي عامين كاملين علي وقائع التحرش في وسط البلد، مازالت أجهزة الأمن تتذكر ذلك اليوم، وتعمل له ألف حساب، لذلك شددت إجراءاتها حول دور السينما في وسط العاصمة، ووضعت حواجز أمام أبوابها ونشرت العشرات من أفرادها في الشوارع لمنع التحرشات، والقبض علي مرتكبيها أولاً بأول.
الإجراءات الأمنية المشددة بدأت منذ ليلة العيد، ومن المتوقع أن تستمر حتي غد «الجمعة»، وما ساهم في هدوء الأجواء حتي عصر أمس، أن الإقبال علي دور السينما كان ضعيفاً علي عكس المتوقع في الحفلات الصباحية، وإن بدأ التزايد طردياً في الحفلات التالية، خصوصاً علي سينمات مربع طلعت حرب وريفولي وعماد الدين.
كان بعض أصحاب دور العرض بادروا بإقامة حفلات لأفلام العيد يوم الوقفة، لتعويض خسائر الصباح الأول في العيد، وحقق فيلم «شبه منحرف» لرامز جلال إيرادات وصلت ٥٠ ألف جنيه فقط، فيما حققت «زي النهارده» لأحمد الفيشاوي وبسمة ١٥ ألف جنيه، ثم جاء كل من «قبلات مسروقة» لأحمد عزمي ويسرا اللوزي، و«الزمهلاوية» لعمرو زكي وخالد بيبو، برصيد ٧ آلاف جنيه، وفي المؤخرة فيلم «كاريوكي» بإيراد ألفي جنيه.
واضطرت بعض دور العرض إلي إلغاء حفلات العاشرة صباحاً، أمس، لعدم الإقبال، ومنها سينما كوزموس التي شهدت إقبالاً علي فيلمين فقط من إجمالي ٦ أفلام معروضة خلال هذا التوقيت، حيث تم حجز ٧٠ تذكرة لصالح فيلم «زي النهارده» و٨٣ تذكرة لـ«شبه منحرف».