ادرك ان ثرثرتي هذه لا معنى لها
وحبي لم يعد له مكان في قاموس حياتك
وان المراة التي احببت قد ماتت وسط ذكرياتك
وانني اليوم صفحة من الماضي
فانت لاتملك قلبا واحدا فقط
قلوبك تتسع لاكثر من امراة ... انت مخادع حقا
لما جعلت القلب ينبض بحبك ... ؟
لما ألبستني حلة من الحزن ...
بعدما ارتحت من رحلتي مع الحزن والفشل
كل احلامي جعلتها كذبة عشتها بكل كياني
دمرتني ايها الغادر ...
فجرت في احشائي جرحا نازفا على الدوام
قتلت في نفسي حب الحياة ...
وحبك ايضا
باي احرف ساكتب قصة حبي التي قدستها
وانت دمرتها وسحقتها بكل كراهية
اعطيتك حجما ليس لك ...
لانك مازلت طفلا يجمع الاشياء التافهة
يلطخ ملابسه ... ويبكي
ما زلت لا تعرف معنى ان تحب بصدق
وما معنى ان تعاهدك امراة مثلي
كم انتظرتك لتاتي ...
فارى طيفك ماثلا امامي ... لا يفارقني
والنوم هجر مقلتي ...
انك لا تفهم عمق الاحساس الصادق
لانك مخلوق من الغدر والخداع
ولن تعرف من احزاني الا ضحكاتك الساخرة
فالى اي مدى وصلت بحبي
والى اين سترسي بمركب الاماني ... ؟
اريد ان امحو وجهك من مخيلتي
مادام طبعك الغدر
اريد ان انساك وامحوك كل من ذاكرتي
وابقى وحيدة مع حلمي الوحيد
فارحل يوما ما ليس اليك ...
بل الى من لا رجوع من عنده ابدا