الوداع المشمس بالجروح الباردة
والرحيل المؤبد ذو النيران الخامدة
لن نعود كي نلتقي مثلما الماضي الساخر
من ذلك الحب اللئيم !!
ولسنا قادرين على العودة من بعيد
فقد تحولت المودة إلى جحيم
أقفلت أبواب كل رحلات الرجوع
واتجاهاتنا نحو الصعود المدمي بخطى أكبر
أبتعد فقد سئمت خداع نفسي وأنا أخاطبها
(( أنك يوما ربما تكون وفيا ))
فماذا جلبت روحي من التسامح
سوى البكاء على لحن الوفاء
أيها الجاف في مشاعرك
ثلوجك أغرقتني فلم تستطيع أن تترجم عواصف
أحاسيسي وباتت تلك العواطف كأنها قطرة
أخفتها رمال الصحاري المتدفقة نحو حلم قتل الجفاف !
ولازالت ألاماني تحترق من سخرية الليل الموجع
وحيدة بلا مأوى !
فطالما غرست مخيلتي بين جذور الورود
لعل الضوء يقتحمها وتتفتح ولعلي أصحو
وأجد اشراقتي تغطي معالم الحزن !
ولكنني فشلت
نعم خسرت
وأيضا ندمت
لأنني أصبحت كطير يحلق في مساحات السماء
وبخفاء يكتشف أن اتجاهاته بلا معنى !
فحين أتكون في منتصف السحاب بجانب القمر
تتقاطر حرارة أنفاسي من الأسى الذي أجرم بجسدي المختنق !
فكم عدد ألاه يجبرني على الانتحار من حبك
ويجرفني نحو الرحيل الدائم !
أنا وأنت وحبك والألم
أنا والألم بطرق الضياع المجنونة
وأنت أرحل حيث ما تشاء
وادفن الحب هنا في تربة الشقاء
أنت وأنا والحب
ربما حان الوقت كي نفترق !
يارب تعجبكم
مع تحياتى : القلب المجرووووح