يستضيف فريق الأهلي نظيره بتروجيت في قمة مباريات الأسبوع الرابع والعشرين من الدوري المصري فيما يحل الزمالك ضيفا على غزل المحلة يوم الاثنين.
في المباراة الأولى، يسعى الأهلي المتصدر لقتل آمال بتروجيت نهائيا في المنافسة على لقب الدوري فيما يرغب الأخير في الإبقاء على ذرة الأمل الحالية.
فالأهلي يحلق متصدرا برصيد 49 نقطة وله مباراة مؤجلة، وبفارق 6 نقاط عن الزمالك صاحب المركز الثاني فيما أدت النتائج المتذبذة لبتروجيت إلى تراجعه إلى المركز الثالث برصيد 38 نقطة.
فخ "السوايسة"
ويدخل حامل اللقب معركته أمام الفريق البترولي بعد فوزه العسير على الشقيق البترولي الآخر "انبي" في الأسبوع الثالث والعشرين في مباراة شهدت جدلا تحكيميا كبيرا واعتراضات من انبي والزمالك.
ويرغب الأهلي في تأكيد أحقيته بالصدارة بعيدا عن نظرية مساعدة الحكام التي تبناها مسؤولو الزمالك وانبي بعدما تم إلغاء هدفين صحيحين للأخير في شباك الأهلي بداعي التسلل.
ويتعين على الأهلي الفوز في هذه المباراة لعدة أسباب، أهمها حسم المسابقة مبكرا قبل قمته أمام الزمالك فضلا عن إبعاد بتروجيت نهائيا عن المنافسة على درع الدوري.
على الجانب الآخر، يرغب بتروجيت في مصالحة مدينة السويس بعد الهزيمة المذلة التي مني بها وسط جماهيره على يد حرس الحدود برباعية في الجولة الماضية.
وإذا كان الفوز مهم بدرجة كبيرة للأهلي، فهو أكثر أهمية لأبناء مختار مختار، فقنص 3 نقاط من المتصدر من شأنه أن يعيد الحياة إلى الدوري المصري فضلا عن استعادة الفريق البترولي لآماله في المنافسة على لقب الدوري ولو نظريا فقط.
كما أن بتروجيت قد يستعيد المركز الثاني في حال فوزه على الأهلي وفي مباراته المؤجلة، بشرط تعثر الزمالك أمام المحلة.
وسيغيب عن الاهلي الثنائي احمد علي وسيد معوض للإيقاف ، فيما يغيب شريف إكرامي للإصابة.
الزمالك ينتظر هدية من بتروجيت
على الجانب الآخر، يحل أبناء حسام حسن ضيوفا على غزل المحلة وكلهم أمل في أن يحقق بتروجيت ما ينتظره وهو خسارة حامل اللقب.
لكن يتعين على الفريق الأبيض تحقيق الفوز أولا ثم تمنى خسارة المتصدر لأن أي نتيجة غير الفوز على المحلة لن تمكنه من تقليص الفارق بشكل ملحوظ مع الأهلي.
الزمالك لم يخسر في الدور الثاني حيث خاض 8 مباريات فاز في 7 منها وتعادل في واحدة فقط أمام الإسماعيلي.
لكن الفريق الأبيض يخشى مفاجآت المحلة، الفريق الوحيد الذي أذاق الأهلي الخسارة في الدوري حتى الآن في افتتاح مباريات الدور الثاني من المسابقة.
ويمتلك الزمالك أفضلية إقامة مباراته قبل مباراة الأهلي حيث ان الفوز على المحلة سيضع لاعبي الأهلي تحت ضغط عصبي في لقائهم الصعب أمام بتروجيت.
لكن في حال خسر الزمالك أمام المحلة، وفاز الأهلي على بتروجيت، سيتسع الفارق بين الأهلي وأقرب منافسيه إلى 9 نقاط مع تبقي مباراة مؤجلة ما يعني اقترابه من الفوز بالدوري بنسبة 80 % وذلك مع تبقي 6 جولات على نهاية المسابقة.
هل يتفوق الانتاج على الاسماعيلي ؟
وبعد خسارتهما في مباراتي الجولة الماضية، يلتقي الانتاج الحربي مع الإسماعيلي في صراع على المركز الرابع.
فالفريق الساحلي قدم أداء محبطا وسط جماهيره وفشل في التغلب على الجونة الذي هزمه بعشرة لاعبين، فيما خسر الانتاج بهدفين نظيفين أمام الزمالك.
ويحتل الدراويش المركز الرابع بعدما ابتعد بشكل كبير عن المنافسة برصيد 37 نقطة وله مباراة مؤجلة في حين يطارده أبناء طارق يحيي في المركز الخامس برصيد 34 نقطة.
باقي المباريات
وسيلتقي في اليوم نفسه حرس الحدود المنتشي بالفوز على بتروجيت مع المقاولون العرب، ويلعب اتحاد الشرطة مع الاتحاد السكندري في مباراة تحسين المراكز، ويأتي لقاء القاع بين بترول أسيوط الأخير والمنصورة قبل الأخير ليعمق ويؤكد هبوط احدهما قبل نهاية الدوري بستة أسابيع.
كما يستضيف المصري صاحب المركز العاشر انبي الحادي عشر في مباراة تحسين المراكز والبحث عن المنطقة الدافئة والخروج من صراع الهبوط، فيما يصطدم طلائع الجيش السادس بآمال الجونة الساعي إلى البقاء والابتعاد عن فرق المؤخرة.