انتهت حياة ٣ أشخاص فى العياط بطلقات
نارية، أفادت التحريات والتحقيقات بأن خصومة ثأرية وراء الجريمة وأن مزارعا
وابن شقيقه تربصا لمزارع وابنه وأطلقا عليهما الرصاص ولفظا أنفاسهما
وتصادف مرور مزارع من عائلة أخرى ولقى مصرعه عقب إصابته بطلقات نارية
متفرقة بالجسد، وتبين أن الضحيتين الأول والثانى كانا عائدين من حفل
زفاف وأن خصومة بينهما وبين عائلة المتهمين فى عام ٢٠٠٨ وراء الحادث..
وجار ضبط المتهمين وإحالتهما إلى المستشار حمادة الصاوى المحامى العام
الأول لنيابات جنوب الجيزة وباشر التحقيق أسامة سيف الدين، رئيس نيابة
الحوادث، وقررت النيابة تشريح جثث المجنى عليهم لبيان سبب الوفاة، وطلبت
النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وانتقلت للمعاينة ولاتزال التحقيقات
مستمرة وأمرت النيابة بضبط وإحضار المتهمين الهاربين والسلاح المستخدم.تلقى
اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن أكتوبر، إخطارا من مأمور مركز
العياط بمقتل فتحى عتريس أبوخزيم «٦٥ سنة»، وابنه سيد «٣٥ سنة»، مزارع
ومحمد جمعة محمد حسن «٣٦ سنة».. انتقل اللواء أحمد عبدالعال، مدير
الإدارة العامة لمباحث أكتوبر إلى مكان البلاغ وتبين من التحريات وسماع
شهود عيان وأهل المجنى عليهم، أن الضحية الأول والثانى من عائلة أبوخزيم
وبينهما وبين عائلة حجور خصومة ثأرية عمرها عامان انتهت بمصرع رمضان
أبوسريع «٤٠ سنة» مزارع على يد شقيق الضحية الأول.وأضافت التحريات
والتحقيقات أن الخلاف كان حول قيراط أرض فى المنطقة القريبة من نهر النيل.وأن
عائلة «حجور» قررت الأخذ بالثأر وأنها تتبعت تحركات المجنى عليهما الأول
والثانى وتبين أنهما شاركا فى حفل زفاف وفى طريق عودتهما للمنزل. تربص
اثنان من عائلة حجور وهما شعبان أبوسريع محمد «٣٥ سنة» وابن شقيقه أبوسريع
رمضان أبوسريع، «٢٢ سنة»، للقتيلين وبحوزتهما بنادق آلية وأطلقا عليهما
الرصاص وتركاهما جثتين هامدتين وتبين أن القتيل الثالث محمد جمعة محمد حسن
«٣٥ سنة» مزارع ينتمى لعائلة أخرى وأنه تصادف مروره فى مسرح الجريمة وقت
الحادث وأصيب بطلقات نارية ولفظ أنفاسه.. وانتشرت قوات الأمن فى
القرية بإشراف العميدين محمد أبوزيد ومحمود الجمسى لمنع تجدد الخلافات بين
العائلتين، وجار البحث عن المتهمين بالقتل وتبين أنهما هربا وجار ضبطهم