عندما كُنت في أحظان حبكي الوردي كان بإمكاني إن افعل أي شيء ومتى ما شئت وأينما شئت كُنتي أنتي تأخذين أفكاري الىواحات حب تملؤها طيور الحب وتملؤها الإزهار والأطياف ألجميله التي تراودني كل حين ظنًا أني ما زلت في جنتي التي حرُمت منها طوعا لاكني تركت خلفي دنيا جميله وأميره مجروحة من اقرب قريب تحمل في أحشائها علامات و وشم حب راحل عن أراضيها لمكان لا عودة منه وان كان فقد يكون في الأحلام فقط فجرح الحبيب لا يشفى بأي دواء فالقلوب ألمحطمه لا يجبر كسرها ومع الأيام يكبر حتى يقتل صاحبه لاكني جريح وضائع فلا من احد يملي علي وحدتي أو من مُرشد يرشدني لدنيا كلتي كنت فيها ولا من احد يعطيني خريطة ألعوده إلى واحاتي ألجميله فأميرتي قد طوقت مملكتها بسور من صنع يديه إنا فمن ألوم؟ أن كنت صانع وحدتي بنفسي والى من التجئ وإنا من يعطي خرائط الحب لعشاقً ضائعين على طريق الحب فهل من نجمته تهديني لقمري وتعطي قلبي أمل جديد لحبً مفقود أو من يطرد عني شبح الحرمان الذي يتلبس جسدي ويقطن قلبي ويسمح كل يوم لإحساس غريب إن يغتصب حدائق حبي البيضاء ويفسد ما بنته أميرتي وما صنعت أيام حبها وأعوام عشقاً أسطوري لملكً لم يمت في مملكته لاكني أرى نهاياته وصت أحرف وكلمات باتت تنادي من أخذه القدر وأبعده واسكنه خارج أسوار الحب الشاهقه فكيف العبور والطيران ثانيتاً لمن جناحه مكسور إنا لا اطلب عوناً بل اطلب حب بنيته بدموع وسهر وأهات ليالي وسنين مرت على من صنع الحنين وهاهو يسأل ويستجدي من قلوبهم تدق لعله يجد بوصله الحب ثانيتا وتعيده لبوابه مملكته وعرش حبيبته ألنرجسيه